سياسةالاخبار العاجلة

حقيقة وعود مالية ضخمة من السعودية و الامارات لتونس..ماذا وراء الخبر؟

كشفت مصادر سعودية مطلعة عن وعود مالية ضخمة من السعودية للرئيس التونسي قيس سعيد في حال نجاح الانقلاب في تونس.

كشف حساب مجتهد على تويتر ، أن قيس سعيد كان قد وعد من السعودية والإمارات بمبلغ 5 مليارات دولار كوديعة في تونس إذا نجح الانقلاب ، ووعد أكيد بأن تونس لن تدخل في ركود بعد نجاح الانقلاب.

وذكر مجتهد أن السعودية والإمارات تديران نحو 700 ألف حساب على فيسبوك ، معظمها مزيف ، للتحريض ضد البرلمان ودعم الانقلاب.

وقبل ذلك ، أكد مجتهد أن ما يحدث في تونس هو انقلاب بقيادة قيس سعيد للإطاحة بالنهضة على غرار انقلاب عبد الفتاح السيسي لطرد الإخوان المسلمين في مصر.

وذكرت أن الانقلاب في تونس جرى بالتعاون مع السيسي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وفرنسا.

ولفتت إلى أن التظاهرات التي شهدتها تونس مؤخرًا كانت حزورات شبيهة بمظاهرات 30 يونيو في مصر التي مهدت الطريق لانقلاب السيسي.

السعودية والإمارات تتفقان على دعم الانقلاب في تونس

السعودية والإمارات تتفقان على دعم الانقلاب في تونس
السعودية والإمارات تتفقان على دعم الانقلاب في تونس

وأوضح مجتهد أن الانقلابات دفعت بأكبر عدد من مرتزقة الأحزاب اليسارية للنزول إلى الشوارع والتظاهر بالاحتفال بقرار قيس سعيد.

وأضاف أنه و بسبب ان الأرقام لم تكن كافية لإثبات الفرح الشعبي ، اضطرت قناة العربية ووسائل إعلام أخرى إلى تزوير واستخدام صور مظاهرات قديمة ووصفها بأنها دليل على الفرح الشعبي الغامر بالانقلاب.

وخلص حساب مجتهد إلى أن السعودية والإمارات رغم خلافهما الحالي تتفقان على دعم هذا الانقلاب في تونس ، وهو ما يتجلى في تصريحات إعلام البلدين وذبابهما الإلكتروني.

كشف مصدر سعودي عن أسرار دعم محمد بن سلمان لانقلاب الرئيس التونسي قيس سعيد وتجميده لعمل البرلمان.

واضاف المصدر ، أن ولي العهد محمد بن سلمان اتصل سراً بقيس سعيد قبل يومين وحرضه على حل البرلمان لعزل حزب النهضة الإسلامية عن المشهد السياسي في البلاد.

وذكر المصدر أن الامير محمد بن سلمان طمأن قيس سعيد على دعمه الشخصي لخطوات الرئيس التونسي إذا اتخذ إجراءات حازمة ضد حزب النهضة وتولى السلطة بنفسه ، وهو ما حدث.

يشار إلى أن الإعلام السعودي و الاماراتي احتفلوا بقرارات سعيد فور صدورها وروّجوا لها على أنها تستثني حزب النهضة.

قرر الرئيس التونسي قيس سعيد ، الذي اختلف منذ أشهر مع حزب النهضة ، أكبر حزب ممثل في البرلمان ، الأحد ، تجميد جميع أعمال البرلمان ، معلنا أنه سيتولى السلطة التنفيذية ، في خطوة وصفها رئيس مجلس النواب رشيد الغنوشي بأنها “انقلاب.”

خلاصة ما قاله الرئيس التونسي

خلاصة ما قاله الرئيس التونسي
خلاصة ما قاله الرئيس التونسي

وقال سعيد عقب اجتماع طارئ عقده في قصر قرطاج مع مسؤولي الأمن إنه قرر “بموجب أحكام الدستور اتخاذ الإجراءات التي يتطلبها الوضع لإنقاذ تونس وإنقاذ الدولة التونسية وإنقاذ المجتمع التونسي.

وأضاف: “نحن نمر بأكثر اللحظات حساسية في تاريخ تونس ، بل أخطر اللحظات” ، في وقت تواجه فيه البلاد أزمة
صحية غير مسبوقة بسبب تفشي فيروس كورونا وصراعات على السلطة.

وأعلن الرئيس سعيد تجميد كافة أعمال مجلس النواب وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه ، مستشهداً
بالمادة 80 من الدستور التي تسمح بهذا النوع من الإجراءات في حالة “الخطر المحدق”.

وأوضحت الرئاسة التونسية في وقت لاحق أن “تجميد أعمال واختصاصات البرلمان سيكون لمدة 30 يوما”.

وأشار سعيد إلى أن من القرارات التي اتخذها أيضا “تولي رئيس الدولة السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها
رئيس الوزراء ويعينها رئيس الجمهورية”.

وقال سعيد: “الدستور لا يسمح بحل البرلمان ، لكنه لا يقف في طريق تجميد جميع أنشطته”.

كما أعلن الرئيس التونسي رفع الحصانة عن جميع أعضاء البرلمان.

ندد حزب النهضة ، مساء الأحد ، بـ “الانقلاب على الثورة” بعد القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية.

وقال الغنوشي في بيان على صفحته على فيسبوك إن “ما فعله قيس سعيد هو انقلاب على الثورة والدستور ، وأنصار
النهضة والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة”.

المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى