ذكرت مصادر أمنية عراقية أن صاروخين على الأقل سقطا على المنطقة الخضراء شديدة التحصين ببغداد في ساعة مبكرة من يوم الخميس لكن ذلك لم يسفر عن إصابة أحد.
وقال مسؤول أمني كبير إن الصاروخين أُطلقا من حي تقطنه أغلبية شيعية في شرق بغداد وإن التحقيقات الأولية تشير إلى أنهما كانا يستهدفان السفارة الأمريكية لكنهما سقطا قبل بلوغها.
وذكرت المصادر أن صاروخا سقط على ساحة لانتظار السيارات داخل المنطقة الخضراء ووقع صاروخ ثان على منطقة خاوية قريبة.
يأتي هجوم يوم الخميس بعد يومين من توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
اتفاقا ينهي رسميا المهمة القتالية الأمريكية في العراق بحلول نهاية 2021.
ويواجه الكاظمي ضغوطا متزايدة من أحزاب متحالفة مع إيران ومن فصائل مسلحة تعارض الدور العسكري الأمريكي في البلاد.
واستُهدف دبلوماسيون أمريكيون وقوات أمريكية في العراق وسوريا في ثلاثة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة
هذا الشهر، منها هجوم أصيبت خلاله قاعدة جوية عراقية تستضيف قوات أمريكية بما لا يقل عن 14 صاروخا. وأصيب جنديان أمريكيان في الهجوم.
وفي حين لم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجمات، التي تجيء في إطار موجة تستهدف القوات الأمريكية أو مناطق
تمركزها في العراق وسوريا، يعتقد محللون أنها جزء من حملة تشنها فصائل مدعومة من إيران.
وتستضيف المنطقة الخضراء سفارات أجنبية ومقرات حكومية وتستهدفها من حين لآخر صواريخ تطلقها فصائل
يقول مسؤولون أمريكيون وعراقيون إن إيران تدعمها.
