قالت الشرطة اليابانية ، السبت ، إنها ألقت القبض على رجل طعن 10 ركاب في قطار ركاب في طوكيو قبل ذلك بساعات ، فيما أفادت قناة NHK العامة بأنه موجة عنف عشوائية لا علاقة لها بدورة الألعاب الأولمبية الجارية.
وقالت NHK إن الرجل البالغ من العمر 36 عامًا أخبر الشرطة أنه يريد قتل النساء اللائي بدت عليهن السعادة ، واختار أهدافه عشوائيًا. وكانت الضحية الأولى ، وهي امرأة في العشرينيات من عمرها و هي الان في حالة خطيرة ، وفقًا لما ذكرته NHK ووسائل إعلام يابانية أخرى. وتعرفت الشرطة على المهاجم وهو يوسوكي تسوشيما.
وقالت إدارة الإطفاء في طوكيو إن تسعة من المصابين العشرة نُقلوا إلى مستشفيات قريبة ، بينما تمكن العاشر من الابتعاد. وقال مسؤولو إدارة الإطفاء إن جميع الجرحى كانوا في وعيهم.
كان موقع فورة الطعن على بعد حوالي 15 كيلومترًا (9 أميال) من الاستاد الوطني الرئيسي. حيث تستضيف اليابان حاليًا الألعاب الأولمبية و التي تنتهي يوم الأحد.
وقالت NHK إن المشتبه به ترك سكينه خلفه أثناء فراره ، ثم دخل لاحقًا إلى متجر صغير وعرف نفسه على أنه المشتبه به في الأخبار ، وقال إنه سئم من الهروب. اتصل مدير المتجر بالشرطة بعد رؤية بقع دماء على قميص الرجل.
وقال تلفزيون TBS إنه أخبر الشرطة بنيته لقتل النساء اللواتي “بدأن سعداء” و طعن امرأة كانت جالسة بالقرب منه في العربة. كما أخبر الشرطة أنه اختار شن الهجوم داخل القطار لأنه يتيح الفرصة لقتل عدد كبير من الأشخاص.
وذكرت NHK نقلاً عن الشرطة أن المشتبه به كان يحمل أيضًا زيت طهي وولاعة ، يُزعم أنه كان ينوي بواسطتها إشعال النار داخل العربة.
قال شاهد في محطة قريبة من توقف القطار إن الركاب كانوا يندفعون من العربات وهم يصرخون بأن هناك طعنًا
ويطلبون الإسعافات الأولية. وقال شاهد آخر لـ NHK إنه رأى الركاب ملطخين بالدماء وهم يخرجون من القطار.
حالات مشابهة لجريمة قطار طوكيو
في حين أن حالات القتل بالرصاص نادرة في اليابان ، فقد شهدت البلاد سلسلة من عمليات القتل البارزة بالسكاكين
في السنوات الأخيرة.
ففي عام 2019 ، هاجم رجل يحمل سكاكين مجموعة من طالبات المدارس المنتظرات في محطة للحافلات خارج
طوكيو ، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 17 قبل أن يقتل نفسه.
وفي عام 2018 ، قتل رجل راكبًا وجرح اثنين آخرين في هجوم بسكين على القطار السريع.
وفي عام 2016 ، زُعم أن موظفًا سابقًا في منزل للمعاقين قتل 19 شخصًا وجرح أكثر من 20.
المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج
