سياسة

وزارة الخارجية الكويتية توافق على عبور خمسة آلاف أفغاني في طريقهم إلى أمريكا

قالت وزارة الخارجية الكويتية يوم الأحد إن الكويت وافقت على عبور خمسة آلاف أفغاني سيتم إجلاؤهم إلى الولايات المتحدة.

كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال الشهر الماضي إن مسألة إعادة توطين مترجمين أفغان أثيرت في اجتماعات عقدها في الكويت.

ويخشى كثير من الأفغان الذين عملوا مع قوات حلف شمال الأطلسي من انتقام حركة طالبان التي سيطرت على العاصمة الأفغانية كابول قبل أسبوع.

اقرايضا:أعلنت الإمارات موافقتها على استضافة 5 آلاف من المواطنين الأفغان

أعلنت دولة الإمارات موافقتها على استضافة 5 آلاف من المواطنين الأفغان الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان، وذلك
قبيل توجههم إلى دول أخرى.

وبحسب ما أوردت “وكالة أنباء الإمارات” (وام)، الجمعة، قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية: إن
“دولة الإمارات، وبطلب من الولايات المتحدة الأمريكية، ستستضيف المواطنين الأفغان بشكل مؤقت، قبل سفرهم إلى دول أخرى”.

وأضافت: “سوف يغادر المواطنون الأفغان الذين تم إجلاؤهم إلى دولة الإمارات من العاصمة كابل خلال الأيام
القادمة، على متن طائرات أمريكية”.

وأشارت الوزارة إلى أن “هذه المبادرة الإنسانية تأتي بالتزامن مع قيام دولة الإمارات مؤخراً بتسهيل مغادرة عشرات
الرحلات الجوية التي تقل مئات المواطنين الأجانب من أفغانستان، ومن ضمن ذلك عدد من الدبلوماسيين والموظفين
من مختلف الجنسيات والعاملين بالمنظمات غير الحكومية إلى مطارات الدولة”

اقرأ ايضاً
مباحثات إماراتية مع الاحتلال الإسرائلي لتعزيز العلاقات التجارية

وزادت: “كما قامت دولة الإمارات أيضاً بتسهيل عمليات الإجلاء لنحو 8.500 من الأجانب من أفغانستان؛ وذلك باستخدام طائراتها وعبر مطاراتها”.

بدوره أكد سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية الإماراتي، أن “هذه
المبادرة تعد دليلاً على التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي، خاصة في أوقات الحاجة”.

وقال: “تسعى دولة الإمارات على الدوام إلى الحلول السلمية والمتعددة الأطراف وتحرص على مواصلة العمل مع
الشركاء الدوليين لدفع الجهود الرامية لمساعدة الشعب الأفغاني خلال هذه الفترة”، بحسب البيان.

تجدر الإشارة إلى أن الإمارات أعلنت قبل أيام استضافتها الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني الذي فر هارباً قبل
دخول حركة “طالبان” العاصمة كابل، وذلك لـ”اعتبارات إنسانية”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى