اجتماع خليجي بالرياض يناقش ملفات اليمن والعراق وإيران
أجتماع خليجي بالرياض واعرب مجلس التعاون الخليجي عن أمله بأن يكون للرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي “دوراً إيجابياً” في تخفيف التوتر مع دول المجلس، معلناً إدانته لتصعيد مليشيا الحوثي على المدن السعودية.
جاء ذلك في البيان الختامي لأعمال الدورة الـ149 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الخميس، بمشاركة وزيري خارجية اليمن والعراق.
وقال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، بصفته رئيساً للدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون
لدول الخليج العربي، في البيان الختامي إن مجلس التعاون أعرب عن أمله بأن “يكون للرئيس الإيراني الجديد دور
إيجابي في التخفيف من حدة التوتر وبناء الثقة مع دول المجلس”.
وأدان المجلس في البيان “تصعيد الحوثيين هجماتهم على المدن السعودية”، التي شهدت تصعيداً كبيراً مؤخراً.
وبحسب الزياني فإن “أجتماع خليجي بالرياض وبحث التطورات السياسية وأبرز التحديات في المنطقة”.
وأضاف الزياني ناقلاً ما اتفق عليه وزارء الخارجية في مجلس التعاون: “نؤكد ضرورة عدم التدخل في الشؤون
الداخلية لأفغانستان”، كما أكد “وقوف مجلس التعاون مع المملكة لمواجهة الاعتداءات الحوثية”.
وفي مجال التعاون الخليجي في مجالات مختلفة، أكد المجلس على أهمية التنسيق “لمواصلة التصدي لـكورونا”،
مشيراً إلى ان “التحديات تتطلب منا مواصلة التنسيق على مختلف الأصعدة”.
من جانب آخر اعتبر مجلس التعاون أن “الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي”،
إضافة لـ “التأكيد على مواقف المجلس الثابتة من القضية الفلسطينية”.
في حين أشاد المجلس الوزاري بجهود دول الخليج في دعمها لعملية السلام في أفغانستان والدور المحوري لعدد منها في
تسهيل عمليات الإجلاء بالتنسيق مع الدول المعنية والأطراف الفاعلة في أفغانستان وتقديم المساعدات الإنسانية وتسهيل عمليات الإغاثة.
كما أشاد بمساهمة دولة قطر في إعادة تشغيل مطار كابل، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في تقديم الدعم
الإنساني لأفغانستان، إضافة لدعوة كافة الأطراف الأفغانية إلى الحوار وتغليب المصلحة الوطنية، وعدم اللجوء إلى القوة أو التهديد بها.