وزير الخارجية السعودي يدعو القوى العالمية للتحرك بشأن انتهاكات ايران النووية

دعت السعودية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه انتهاكات إيران المستمرة للاتفاقيات الدولية المتعلقة باتفاقها النووي.

دعا وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إلى الضغط على طهران بشأن تصعيد أنشطتها النووية ، بما في ذلك في مجال البحث والتطوير ، الأمر الذي يتناقض مع ادعاء النظام بأن برنامجها النووي للأغراض السلمية.

وفي حديثه خلال اجتماع رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية ، قال للمندوبين في نيويورك إن المملكة تدعم الجهود الدولية لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية على المدى القصير والطويل. ومنعها من تحويل الاستخدام السلمي للطاقة النووية للأغراض العسكرية.

وقال الأمير فيصل إن إرساء الأمن والسلم الدوليين لا يتحقق بامتلاك أسلحة الدمار الشامل وإنما من خلال التعاون
بين الدول لتحقيق التنمية والتقدم.

وقال إن السعودية دعت إلى إلغاء كافة الأسلحة النووية.

وأضاف الأمير فيصل أنه على الرغم من الإجماع الدولي والرغبة الإقليمية في إنشاء شرق أوسط خالٍ من أسلحة
الدمار الشامل ، “إلا أن إسرائيل ما زالت للأسف ترفض الانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشامل”. الوكالة الدولية للطاقة الذرية بما يخالف القرارات الدولية.

وقال الأمير فيصل إن المملكة تعمل عن كثب مع المجتمع الدولي والكويت التي ستستضيف المؤتمر العاشر لمراجعة
معاهدة حظر الانتشار النووي المقترحة في يناير 2022.

المصدر: عرب نيوز + رأي الخليج