الاخبار العاجلةسياسة

إذاعة عبرية: رفع التأشيرات بين دبي وتل أبيب في 10 أكتوبر

قالت إذاعة “كان” العبرية، اليوم الثلاثاء، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اتفقت مع إمارة دبي على التأشيرات بين دبي وتل أبيب

وكانت وزيرة داخلية الاحتلال، أيليت شاكيد، التقت أمس الاثنين، نظيرها الإماراتي سيف بن زايد وبحثت معه عدداً من الأمور، بينها رفع التأشيرات بين دبي وتل أبيب

ووصلت شاكيد إلى أبوظبي، الاثنين، في زيارة هي الأولى لها منذ توقيع اتفاق التطبيع بين الجانبين العام الماضي.

وفي أكتوبر من العام الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، أن “تل أبيب” اتفقت مع الإمارات على رفع تأشيرات السفر بين الطرفين

وفي يونيو الماضي، افتتح وزير خارجية الاحتلال مقر سفارة “تل أبيب” في أبوظبي؛ تفعيلاً لاتفاق التطبيع الموقع العام الماضي، برعاية أمريكية.

ومنذ توقيع الاتفاق، وقع الجانبان عدداً من الاتفاقات في مختلف المجالات بهدف توطيد العلاقة وإعطاء الاتفاق زخماً
سياسياً واقتصادياً وتجارياً وثقافياً.

وللمرة الأولى تشارك دولة الاحتلال حالياً في معرض “إكسبو 2020” الذي تستضيفه إمارة دبي، والذي يمتد حتى
نهاية مارس من العام المقبل.

اقرا ايضا:الامارات تقوي علاقتها الاقتصادية مع اسرائيل بقيمة 1 تريليون دولار..فما وراء الخبر؟

اقرأ ايضاً
سرايا القدس: نعلن الاستنفار لدى وحداتنا القتالية ردا على العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي بسام السعدي

تريد الإمارات زيادة علاقاتها الاقتصادية مع اسرائيل ، و تتوقع أن تزيد قيمتها على 1 تريليون دولار خلال العقد
المقبل ، حسبما أفادت بلومبرج نقلاً عن وزير الاقتصاد عبد الله بن طوق.

بينما وقع الطرفان 60 اتفاقية أولية منذ تطبيع العلاقات في 2020 ، وقال الوزير الإماراتي إنهما يتوقعان المزيد من
الصفقات في العامين المقبلين.

تبحث الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص عن صفقات في مجالات الأمن والطاقة والأمن الغذائي.

وأضاف: “نتطلع إلى خلق نشاط اقتصادي يزيد عن تريليون دولار على مدى العقد المقبل”.

قامت الإمارات بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في أغسطس من العام الماضي ، مما دفع الدول العربية الأخرى إلى أن
تفعل الشيء نفسه ، بما في ذلك البحرين والمغرب والسودان.

يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها جزء من الخطط الاقتصادية العدوانية للإمارات ، لأنها تنحرف بعيدًا عن الاعتماد
على النفط – وهو موضوع مشترك بين دول الخليج الغنية بالنفط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى