سياسةمجتمع

الحوار الوطني الكويتي يفضي إلى توافق حول العفو والمصالحة

كشفت صحيفة كويتية، الجمعة، عن أن المرحلة الأولى من “اجتماع الحوار الوطني الكويتي” الذي دعا إليه أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أفضى إلى توافق حول العفو والمصالحة الوطنية.

وبحسب ما أوردت صحيفة “الراي” المحلية، نقلاً عن “مصادر نيابية حضرت اجتماع الحوار الوطني الكويتي” -لم
تسمها- فإن “المرحلة الأولى من الحوار انتهت، والأمور أفضت إلى توافق كبير عنوانه العريض العفو والمصالحة الوطنية”.

وقالت المصادر: “انتهينا من إعداد المذكرة الخاصة بالحوار، وشملت العفو وغيره من الملفات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين”.

وأكدت أن “هذه المذكرة ستكون رهن تصرف القيادة السياسية وفق ما تراه”

وكان أمير الكويت دعا إلى عقد الحوار الوطني بين السلطتين التشريعية والتنفيذية؛ لتوحيد الجهود ونبذ الخلافات
وإيجاد حل لمجموعة من القضايا المطروحة، أبرزها العفو العام الذي يترقبه الجميع.

وقد يشمل العفو مجموعة من أعضاء مجلس الأمة السابقين وبعض المواطنين الذين صدرت بحقهم أحكام بالسجن في
قضية “دخول مجلس الأمة”، إضافة إلى بعض المغردين وأصحاب الرأي، وذلك قبل أن يفتتح مجلس الأمة دور
الانعقاد الثاني، يوم 26 أكتوبر الجاري، بعد دور الانعقاد الأول، الذي اتسم بتوتر العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وحظيت مبادرة أمير الكويت بترحيب واسع في الأوساط الكويتية كافة، فضلاً عن مشاعر الارتياح والتفاؤل لبدء
مرحلة جديدة من العمل الإيجابي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مما ينهي فصولاً من الخلاف بين الجانبين.

ولقيت جلسات الحوار الوطني التي انطلقت، في 5 أكتوبر الجاري، في قصر السيف، ترحيباً كبيراً من القوى
والتيارات السياسية والاجتماعية في البلاد؛ إذ رحبت الحركة الدستورية الإسلامية، والمنبر الديمقراطي، وحركة
العمل الشعبي، والتحالف الإسلامي الوطني بالرعاية الأميرية للحوار الوطني بين السلطتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى