اخبار العالمسياسة

ماكرون وبينيت… يبحثان قضية برنامج فضيحة التجسس بيغاسوس

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -أمس الاثنين- قضية برنامج فضيحة التجسس بيغاسوس ” الذي استهدف هاتف الأخير، بحسب ما أعلن مصدر دبلوماسي إسرائيلي.

وقال المصدر الدبلوماسي إن ماكرون وبينيت بحثا القضية، واتفقا على استمرار التعامل مع المسألة بطريقة سرية ومهنية، وبشفافية بين الجانبين.

وجرى اللقاء بين الرجلين على هامش قمة “كوب26” (COP26) حول المناخ المنعقدة في غلاسكو بأسكتلندا.

من جانبها، نقلت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية عن مصدر سياسي لم تسمه أنه تم الاتفاق بين بينيت وماكرون على استمرار التعامل مع فضيحة التجسس بيغاسوس”بتكتم ومهنية، وبروح من الشفافية بين الطرفين”.

وبمجرد تنزيله على هاتف جوال، يتيح “بيغاسوس” -الذي طورته شركة “إن إس أو” (NSO) الإسرائيلية- التجسس على مستخدمه، من خلال الاطّلاع على الرسائل والبيانات والصور وجهات الاتصال وتفعيل الميكروفون والكاميرا عن بُعد.

فضيحة تجسس

ووجدت الشركة الإسرائيلية نفسها هذا الصيف في صلب فضيحة تجسّس عالمية، بعد تحقيق نشرته 17 وسيلة إعلاميّة دوليّة اعتبارا من 18 يوليو/تموز، أظهر أن برنامج “بيغاسوس” سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180
صحفيا و600 شخصية سياسية و85 ناشطا حقوقيا و65 صاحب شركة في دول عدة.

اقرأ ايضاً
السعودية تعتقل مواطن خطّ عبارات عن الهذلول وخاشقجي على الجدران

وكانت وسائل الإعلام التي كشفت تحقيقاتها هذه المعلومات قد أفادت حينها بأن القائمة المسربة تضم أحد الأرقام
الهاتفية الخاصة بالرئيس ماكرون، وأرقام وزراء فرنسيين عدة.

وغيّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفه بعدما ظهر رقمه على قائمة الأهداف المحتملة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس توجه إلى باريس في حينها لإبلاغ نظيرته الفرنسية فلورنس بارلي أن
بلاده تأخذ الادعاءات على “محمل الجد”.

وعقد مؤخراً في باريس لقاء رفيع المستوى بين مسؤولين إسرائيليين وفرنسيين، لمحاولة تهدئة التوترات الناجمة عن
المعلومات التي كُشفت عن برنامج بيغاسوس للتجسس.

وقال موقع أكسيوس إن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا توجه إلى باريس لتقديم اقتراحات، في محاولة
لتهدئة التوترات بين الجانبين بعد الكشف عن الشقّ الفرنسي من قضية بيغاسوس.

المصدر : وكالات+راي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى