كشف وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة، الوصول إلى بروتوكولات
الإكثار لنوعين من المحاصيل البستانية المستهدفة بواسطة زراعة الأنسجة النباتية وهي إنتاج شتلات الفراولة والتوت
الأسود مؤكداً أن نهاية 2023م سيشهد الاكتفاء من إنتاج شتلات النوعين محليًا.
علاوة على ذلك قال العيادة: إن “الوزارة” تستهدف من هذه الخطوة، دعم الاقتصاد الوطني ورفع مستوى المحتوى المحلي غير
النفطي، وإيجاد وظائف نوعية للمواطنين من الجنسين، وتوطين التقنيات الحيوية في الزراعة، وإكثار المحاصيل
البستانية الواعدة، والحد من استيراد إنتاج شتلات الفراولة والتوت الأسود الأنواع التجارية التي يفضلها المزارعين من الخارج.
في حين جانبه أوضح مستشار وكيل الوزارة للزراعة والمشرف العام على مركز زراعة الأنسجة النباتية والتقنية الحيوية
الدكتور يوسف بن إبراهيم الدليقان، خلال ورقة عمل قدمها بالورشة: أن إنتاج شتلات الفراولة والتوت الأسود الأنسجة النباتية أحد التقنيات الحيوية
المعملية التي تختص بالإكثار المضاعف للنباتات المرغوبة بطريقة خضرية وبكميات كبيرة، ولاسيما النباتات التي
يصعب إكثارها بالطرق التقليدية، وأيضًا إكثار نباتات خالية من الأمراض الفيروسية، وحتى إنتاج أصناف اقتصادية
جديدة، على أوساط مغذية محضرة معمليًا، تحت ظروف معقمة قد تصل إلى 100%، وفي مساحة صغيرة.
في حين قال: “إن الوزارة أعدت خطة استراتيجية تنفذ على مراحل زمنية تتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030، لتحديد
أفضل استخدامات هذه التقنية في إكثار المحاصيل البستانية الواعدة، للوصول إلى بروتوكولات الإكثار النسيجي لكل
نوع نباتي، والتي تشمل تحديد أنسب مكون من منظمات النمو والفيتامينات الداخلة في تركيب الوسط المغذي، وطريقة
فصل الجزء النباتي، وطريقه تعقيمه وحضانته، ليعطي أكثر عدد من التفريعات في الأنابيب، وبعدها تجذيرها ومن ثم
نقلها للتربة وأقلمتها حتى تكون جاهزة للزراعة في الحقل”.