سجلت صادرات النفط السعودية، خلال شهر نوفمبر الماضي، أعلى مستوى شهري لها، منذ أبريل 2020، بمقدار 6.949 ملايين برميل يومياً.
ووفقاً لبيانات مبادرة البيانات المشتركة للدول المنتجة للنفط “جودي”، الصادرة الخميس، زادت صادرات النفط السعودية في نوفمبر إلى 6.949 ملايين برميل يومياً، مقارنة مع 6.833 ملايين برميل يومياً في أكتوبر، مرتفعة بنسبة 1.7%.
وزاد إنتاج أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم 0.132 مليون برميل يومياً على أساس شهري إلى 9.912 ملايين، في
نوفمبر، وهو أيضاً أعلى مستوى له، منذ أبريل 2020.
وارتفع استهلاك الخام بالمصافي المحلية السعودية إلى 0.161 مليون برميل يومياً إلى 2.772 مليون، في نوفمبر،
بينما زاد الحرق المباشر للخام 11 ألف برميل يومياً إلى 339 ألفاً.
وتراجعت مخزونات المملكة من الخام 4.428 ملايين برميل إلى 132.378 مليوناً.
وتقدم السعودية وغيرها من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بيانات التصدير الشهرية
لمبادرة البيانات المشتركة (جودي) التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
وفي تقريرها الشهري هذا الأسبوع، قالت أوبك إنها تتوقع زيادة الإنتاج مع عمل المنظمة وحلفائها، في إطار ما
يعرف بمجموعة “أوبك+”، على التراجع تدريجياً عن تخفيضات الإنتاج القياسية التي طبقتها العام الماضي.
اقرا ايضا:“فوربس”: الاقتصاد السعودي الأقوى عربياً لعام 2021
نشرت مجلة “فوربس” الأمريكية تصنيفاً لأقوى الاقتصادات العربية للعام 2021، احتلت الاقتصاد السعودي الأقوى عربياً
وأرجعت “فوربس” ذلك إلى الإصلاحات التي تطبقها السعودية ضمن “رؤية المملكة 2030” والتي انعكست إيجابياً
التي يعتبر الاقتصاد السعودي الأقوى عربياً وساعدته على تجاوز الأزمة التي واجهها العام الماضي، حيث شملت
الإصلاحات اتساع نطاق التحول الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالخدمات الحكومية والمالية.
ويتوقع صندوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية بنسبة 2.4% هذا العام، لتستمر وتيرة
النمو التصاعدية إلى 4.8% في 2022، بعد أن شهد العام الماضي انكماشاً بنسبة 4.1%.