اختفاء 200 مليون برميل نفط و الوكالة الدولية للطاقة تبحث عنها

ذكر موقع بلومبيرغ أن الوكالة الدولية للطاقة تحاول معرفة أين اختفى 200 مليون برميل من النفط.

في حين أضاف الموقع نقلاً عن مستشار للدول المستهلكة للطاقة قوله ان : «مخزونات النفط العالمية التي يمكن ملاحظتها تراجعت بأكثر من 600 مليون برميل العام الماضي وذلك استناداً لتقديرات العرض والطلب، لذلك فان الانخفاض كان يجب أن يكون 400 مليون برميل فقط».

وأضاف علاوة على ذلك أن هناك دائماً فجوة بين الاثنين، لكن الفرق البالغ 200 مليون برميل يعني أن سوق النفط قد يكون أضيق مما كان يعتقد سابقاً.

و من ناحية أخرى قالت وكالة الطاقة الدولية إن الفجوة قد تكون نتيجة نقص الإبلاغ عن الطلب أو الإفراط في الإبلاغ عن الإنتاج. التقرير الشهري هو معيار للمتداولين الذين يحاولون تقييم التوازن بين العرض والطلب في جميع أنحاء العالم.

وأضافت الوكالة: «كانت هناك صعوبة خلال العامين الماضيين في التحليل والتنبؤ بالعرض والطلب بشكل موثوق». «الدروس المستفادة ستحسن العمل في 2022 وتسمح لنا بفهم سوقنا بشكل أفضل».

اما في الوقت الحالي تستخدم الوكالة بيانات الأقمار الصناعية لتتبع مخزونات النفط، لكن هذا لا يشمل البراميل
المستخدمة لملء الأنابيب أو تلك المخزنة في الكهوف الضخمة تحت الأرض.

بينما هناك أيضاً مشاكل في التقارير، ففي حين يتم التركيز بشكل كبير على المخزونات في دول منظمة التعاون
الاقتصادي والتنمية، هناك أحجام متزايدة خارج المنطقة لا يتم الإبلاغ عنها لا سيما في الصين.

المصدر: بلومبيرغ + رأي الخليج