سياسةاخبار العالم

مباحثات سعودية أوروبية حول نووي إيران وانتهاكات الحوثي

مباحثات سعودية أوروبية بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، وجهات النظر حيال المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وجهود وقف “انتهاكات” جماعة الحوثي في اليمن.

جاء ذلك خلال لقاء بينهما في ألمانيا، اليوم الأحد، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن (انطلق الجمعة ويستمر 3 أيام)، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وأفادت الوكالة بأن المسؤولين استعرضا “سبل تعزيز العلاقات بين المملكة والاتحاد”، و”وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية بشأنه”.

كما بحث بن فرحان وبوريل “سبل تعزيز الجهود المشتركة بشأن وقف انتهاكات مليشيا الحوثي بحق اليمن (..) وتعطيل الحل السياسي”، وفق الوكالة.

وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، قال خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، منتصف الشهر الجاري، إن المملكة تدعم النهج الأمريكي في التعامل مع ملف إيران النووي، وأكد التزامه بدورها في توفير إمدادات الطاقة العالمية.

كما أكد العاهل السعودي خلال الاتصال ضرورة العمل على وقف ممارسات الحوثيين والتصدي لهجماتهم المتواصلة على المملكة.

اقرأ ايضاً
رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب الليبي يرحب بالبيان الأميركي الأوروبي بشأن الدعوة إلى حكومة موحدة

وجاء مباحثات سعودية أوروبية مع تزايد الأحاديث عن قرب إحياء الولايات المتحدة وإيران اتفاق 2015 المتعلق
ببرنامج طهران النووي، والذي يمثل أحد أبرز قضايا المنطقة.

ويقود الاتحاد الأوروبي دبلوماسية المفاوضات الدولية في فيينا بين إيران والقوى الكبرى، لإعادة إحياء اتفاق حول
البرنامج النووي الإيراني تم توقيعه عام 2015 وانسحبت منه واشنطن في 2018 وفرضت عقوبات أحادية على طهران.

وتتهم عواصم غربية وخليجية، لا سيما الرياض، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية وامتلاك أجندة توسعية في
المنطقة، والتدخل في شؤون دول عربية، بينما تقول طهران إن برنامجها النووي مصمم لأغراض سلمية وإنها تلتزم بعلاقات حُسن الجوار.

ويشهد اليمن، منذ نحو 7 سنوات، حرباً مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري
عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ
سبتمبر 2014، مع اتهامات متبادلة بالمسؤولية عن عدم إحلال السلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى