الاخبار العاجلةاقتصاد

الرياض: هجمات الحوثيين تؤثر على قطاعات الإنتاج والتكريروتهدد أمن الطاقة العالمي

أخلت السعودية، اليوم الجمعة، مسؤوليتها من حصول أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، مشيرة إلى أن هجمات الحوثيين المدعومين من إيران تؤثر على قطاعات الإنتاج والتكرير” في المملكة.

وبحسب ما أوردت “وكالة الأنباء السعودية” (واس) قال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية إن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة تعرضت، مساء الجمعة، لهجوم بمقذوف صاروخي.

وأضاف: “كما تعرضت محطة المختارة في منطقة جازان، مساء اليوم أيضاً، لهجوم بمقذوفٍ صاروخي”، لافتاً إلى أنه لم
تترتب على هذه الهجمات الإجرامية إصابات أو وفيات.

وأكّد المصدر أن السعودية تُشدد على أهمية أن يعي المجتمع الدولي “خطورة استمرار إيران في تزويد المليشيات
الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة”.

وأشار إلى “الآثار الجسيمة التي تترتب على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير (جراء هذه الهجمات)، الأمر الذي
سيُفضي إلى التأثير على قدرة المملكة الإنتاجية، وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها إلى الأسواق العالمية، وهو ما يهدد بلا
شك أمن واستقرار إمدادات الطاقة إلى الأسواق العالمية”.

اقرأ ايضاً
لم تسقط بعد.. هل تغيّر الفاشر خارطة الحرب في السودان؟

وأكد المصدر أن السعودية “لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات
التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران”.

وشدد على أنه “بات واضحاً أن هذه هجمات الحوثيين الإرهابية، ومن يقفون وراءها، لا تستهدف المملكة وحدها فحسب،
وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً في الاقتصاد العالمي، خاصةً في
هذه الظروف بالغة الحساسية التي يشهدها العالم وتشهدها أسواق الطاقة العالمية”.

ودعا دول العالم ومنظماته “للوقوف ضد هذه الاعتداءات، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها”.

وأعرب المصدر عن “إدانة السعودية الشديدة لهذه الاعتداءات التخريبية، التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية
والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من المملكة، انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى