غزو اوكرانياالاخبار العاجلة

روسيا والصين تدينان العقوبات الغربية على موسكو بسبب أوكرانيا

قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن وزيري خارجية روسيا والصين أدانوا، اليوم الأربعاء، ما وصفوه بالعقوبات الغربية غير القانونية والمضادّة التي فرضت على موسكو بسبب تحركها في أوكرانيا.

في حين أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف ، في مقاطعة آنهوي بشرق الصين ، حيث من المقرر أن تستضيف الصين يومين من الاجتماعات حول ملف أفغانستان.

يأتي الاجتماع بعد أكثر من شهر بقليل من إرسال روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا فيما تسميه روسيا عملية خاصة ، مما أدى إلى فرض عقوبات غربية غير مسبوقة عليها.

تتطلع روسيا إلى الصين للحصول على الدعم والشراكات حيث أصبحت أكثر عزلة عن الأنظمة المالية العالمية وسلاسل التوريد بعد هجومها على اوكرانيا.

قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ” أبلغ رئيس وزارة الخارجية الروسية نظيره الصيني عن التقدم المحرز في العملية العسكرية الخاصة وديناميات عملية التفاوض مع نظام كييف”.

وأشار الجانبان إلى الطبيعة العكسية للعقوبات أحادية الجانب غير القانونية التي تفرضها الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية على روسيا.

بينما قالت الوزارة إن الوزيرين اتفقا على أن تواصل روسيا والصين تعزيز شراكتهما الاستراتيجية والتحدث عن الشؤون العالمية “بصوت موحد”.

اقرأ ايضاً
دبي تفتتح أول معرض تذكاري للهولوكوست .. والأمينة العامة سيضمن عدم نسيان الحدث

علاوة على ذلك قالت الوزارة “تم الاتفاق على زيادة تعزيز تنسيق السياسة الخارجية وتوسيع التعاون على المسار الثنائي وبعدة صيغ متعددة الأطراف”.

علاقات روسيا والصين صمدت امام الاضطربات

قال وانغ إن علاقات روسيا والصين صمدت أمام اختبار الاضطرابات الدولية” وأن هناك استعدادا متزايدا من جانبهما
لتطوير العلاقات التي “نمت بمرونة” ، وفقا لما ذكرته قناة فينيكس تي في الصينية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية في بكين “لا يوجد حد للتعاون بين الصين وروسيا ،
ولا حدود لجهودنا لتحقيق السلام وحماية الأمن ومعارضة الهيمنة”.

وقال المتحدث إن “العلاقات الصينية الروسية غير منحازة وغير تصادمية ولا تستهدف أي طرف ثالث”.

لافروف ، الذي قال يوم الاثنين إن علاقات روسيا مع الصين كانت في أقوى مستوياتها على الإطلاق ، وصل في وقت
سابق إلى الصين لإجراء محادثات يستضيفها وانغ والتي كان من المقرر أن تضم ممثلين عن حركة طالبان الحاكمة في
أفغانستان بالإضافة إلى باكستان وإيران وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان.

تعاني أفغانستان من أزمة اقتصادية وإنسانية تفاقمت بسبب قطع المساعدات المالية في أعقاب استيلاء طالبان على
السلطة مع انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أغسطس.

المصدر: الشرق الاوسط + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى