مباحثات عمانية أمريكية حول قضايا إقليمية دولية ذات اهتمام مشترك

مباحثات عمانية أمريكية بحث وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، العلاقات الثنائية بين بلديهما وسبل تطويرها، وقضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.

وقالت الخارجية العمانية، في بيان: إن “البوسعيدي تلقى اتصالاً هاتفياً من بلينكن تناولا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأكيد تعاونهما في مختلف المجالات بما يساهم في تحقيق المزيد من المنافع المشتركة”.

‎وتم خلال الاتصال تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على أهمية دعم الجهود الهادفة لتحقيق السلام والاستقرار، حسب البيان ذاته.

وتأتي هذه المباحثات في ظل أنباء عن قرب إعلان الولايات المتحدة فشل مفاوضات فيينا لعودتها للاتفاق النووي مع إيران.

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، أمس الثلاثاء، في تقرير لها عن مسؤولين إسرائيليين – لم تسمهم- قولهم: إن “مسؤولي الإدارة الأمريكية أقرب من أي وقت مضى إلى الاعتراف بهزيمة هدف الرئيس الأمريكي جو بايدن المعلن بالعودة إلى اتفاق 2015”.

وأضاف المسؤولون أن “احتمال أن يوقع الطرفان على اتفاق في المستقبل المنظور يتضاءل”.

ونقلت “إسرائيل اليوم” تصريحات لمصدر عبري تحدث إلى موقع “كان” الإسرائيلي الرسمي قائلاً: إن “البيت الأبيض أكثر استعداداً هذه الأيام للاعتراف باحتمال فشل المحادثات النووية مع طهران”.

وتعد عُمان وسويسرا الوسيطين الرئيسيين بين إيران والولايات المتحدة خلال العقود الأربعة الأخيرة منذ انقطاع العلاقات بين طهران وواشنطن.

وكان لسلطنة عمان طيلة السنوات الماضية دور نشط في الوساطة بين طهران وواشنطن ولندن لعقد صفقات تبادل السجناء.

وكان آخر هذه الوساطات الناجحة في شهر مارس الماضي، حيث عقدت صفقة للإفراج عن الصحافية الإيرانية البريطانية نازنين زاغري والمواطن الإيراني البريطاني أنوشه أشوري، مقابل تسديد بريطانيا ديوناً إيرانية تقدر بـ470 مليون يورو تعود إلى العهد الملكي الإيراني.