فنّ الإتيكيت.. ردود لبقة وذكيّة على الأسئلة المحرجة
يتجرأ بعض الناس على طرح مجموعة من الأسئلة المحرجة المُتعلّقة بالراتب والسنّ والديانة والوزن والعلاقات الزوجيّة والعقم والخلافات وغيرها، في المجالس العامّة والخاصّة، الأمر الذي يجعل من توجَّه هذه الأسئلة إليهم يشعرون بعدم الارتياح، وبالمفاجأة، كما قد يصعّب العثور على كلمات توقف السائلين عند حدود معينة، بطريقة لبقة، من دون التأثير سلبًا على مجريات اللقاءات الاجتماعيّة. في الآتي، مجموعة من النصائح والقواعد المساعدة في المواقف المماثلة، والمستمدّة من استشاريّة الـإتيكيت والمظهر هند المؤيد.
إتيكيت التصرف في المواقف المحرجة
- لا بدّ من التحلّي بالهدوء، بعد سماع أي سؤال محرج، من دون الإجابة بغضب عنه أو إهانة السائل.
- تحلّي المرء بالثقة بالنفس كفيل بجعل الآخرين يتحاشون طرح أي أسئلة محرجة عليه في المجلس. بالمقابل، ضعف شخصيّة المرء يدفع بحشريّة الآخرين إلى السطح، لا سيّما طرح الأسئلة التي تغوص في دقائق حياة المرء الشخصيّة، وتبدو محرجة أو غير مألوفة.
- من المُفيد التدرّب على التحدّث في المجال العامّ، وذلك للتحلّي بالقدرة على الرد على أي سؤال قد يبدو غريبًا أو محرجًا أو خارجًا عن قواعد الإتيكيت في الحياة الاجتماعيّة.
3 طرق متبعة في الردود على الأسئلة المحرجة
قد تطرح الأسئلة المحرجة بصورة مفاجئة على الشخص، الأمر الذي يباغته، ويجعله لا يعرف كيفيّة الإجابة على السائل أو السائلين، أو قد يعرف الشخص الإجابة، لكنه لا يرغب في تعميمها، كما عند مواجهة سؤال عن الراتب أو عن تفصيل في العلاقة الزوجية. مهما كان الموقف، تفيد الاستعانة بالإجابات الآتية:
1 الإجابات العامة وغير المحددة من أجل الخروج من الموقف المحرج بسهولة، بالإضافة إلى أهمّية عدم قطع الصلة بالسائل.
2 من جهةٍ ثانيةٍ، تتحدّث الاستشاريّة عن الشخصيّة الذكية القادرة على الردّ على الأسئلة المحرجة عن طريق الردود التي لا تخلو من مزاح، الأمر الذي يسمح بالخروج من الموقف المحرج بسهولة شديدة.
3 أضف إلى ذلك، يمكن أيضًا الرد على الأسئلة المحرجة بطريقة واضحة، مفادها أن المجيب يحتفظ بالإجابة لنفسه ويعتذر عن عدم الردّ، وذلك في أسلوب مثالي لا يُقلّل من شأن السائل، كما لا يجعله يصل إلى مراده.