مواضيع أخرىاخبار العالمسياسة
أخر الأخبار

مُسن فلسطيني يتحدى جنودا إسرائيليين.. واجههم بالحجارة وقابلوه بالرصاص

تداول مستخدمون على شبكات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو حظي بانتشار واسع، لمُسن فلسطيني وهو
يواجه جنوداً من الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة في بلدة دير جرير شمال شرق مدينة رام الله.

وجاء ذلك خلال مواجهات بين سكان من البلدة وجنود إسرائيليين، أمس الجمعة دفاعاً عن أراضيهم ومزارعهم
في منطقة جبل الشرفة، التي تخطط السلطات الإسرائيلية لإقامة بؤرة استيطانية فيها.

وظهر المُسن الفلسطيني الحاج سعيد عرمة الملقب بـ”أبو العبد” في مقطع فيديو، ليواجه على نحو خطر عدد من الجنود الإسرائيليين، فبينما كان الجنود يطلقون الرصاص من مسافة قريبة، كان الحاج سعيد يواجههم بجرأة
ويرميهم بالحجارة.

https://twitter.com/LIFDAWY/status/1345132080099971072?s=20

وقال الحاج البالغ من العمر 51 عاماً، إن “الدافع للمخاطرة بنفسه هو رفض الاحتلال ومحاولاته للاستيلاء على أراضي البلدة”، مشيرا إلى أن “العمر واللباس لا تأثير لهما على من يريد رفض الاحتلال، والدفاع عن الأرض
هو دفاع عن العرض”.

ويوضح أنه “لا يشعر بالخوف على الإطلاق، ولو كان خائفاً لما ذهب إلى هناك”، ويرى أيضاً أن “الانتفاضة
الأولى، انتفاضة الحجارة، تكررت أحداثها يوم الجمعة”.

اقرأ ايضاً
هل السوداني قادر على مكافحة الفساد بالعراق؟.. مراقبون يتحدثون للجزيرة نت

ويعرب الحاج سعيد عن أمله أن “تتوحد الفصائل الفلسطينية، وأن تكون صفاً واحداً، وبندقيتها واحدة تجاه عدو واحد”.

من جهته علّق رئيس المجلس المحلي لبلدة دير جرير، أيمن علوي على مشاركة الحاج سعيد بالاحتجاجات،
وقال: “أبو العبد من جيل الانتفاضة الأولى، ومن الناس الذين لهم باع طويل في مواجهة الاحتلال”.

كما وصف علوي، الحاج سعيد بأنه “شيخ المجاهدين، ورمز من رموز المقاومة الفلسطينية”، مضيفاً أن “أهالي
البلدة يخرجون كل جمعة رفضاً لوجود بؤرة استيطانية على أراضيهم، وتزامنت هذه الجمعة مع الذكرى الـ56 لانطلاق حركة فتح، التي دعت للمشاركة في الفعالية”.

في سياق متصل، أشار علوي إلى أن الأرض المستهدفة بالاستيطان “ذات موقع استراتيجي وتقدر بمئات الدونمات، وتم استصلاح أغلبها، وكلفت مئات آلاف الشواكل”.

وتشير الإحصاءات إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن بمستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى