مجتمع
أكثر من 28 ألفاً من طلبة جامعة البحرين ينهون امتحاناتهم النهائية المدمجة بيسر تام
أنهى أكثر من 28 ألف طالباً وطالبة في جامعة البحرين يوم الثلاثاء (7 يونيو 2022)، أداء الامتحانات النهائية للفصل الثاني من العام الجامعي 2021 / 2022، بكل يسر وسهولة، وذلك بطريقتي الحضور المباشر، والامتحان عن بُعد، ومن المقرر أن تعلن عمادة القبول والتسجيل نتائج الامتحانات النهائية يوم الاثنين المقبل (13يونيو الجاري 2022).
وفي هذا السياق، قالت عميدة القبول والتسجيل في جامعة البحرين الدكتورة أمل زايد الزايد: “إن عدد مقاعد الامتحانات النهائية التي أجريت عن بعد بلغت 31757 مقعداً طلابياً، بينما بلغ عدد المقاعد الحضورية 40902، مضيفة أن عدد الطلبة المسجلين في الفصل الثاني 28245 طالباً وطالبة.
ولفتت د. الزايد إلى أن فترة التظلم من نتائج الامتحانات سوف تكون في الفترة من 13 إلى 20 يونيو، وأن فترة تقديم طلبات دراسة حالة طلابية سوف يبدأ في 14 ويستمر حتى 30 يونيو 2022.
وبدورها، أوضحت مديرة مركز التعلم الإلكتروني في جامعة البحرين الدكتورة الشيخة فَي بنت عبدالله آل خليفة، أن متوسط عدد جلسات الامتحانات الكلي في اليوم باستخدام المراقبة المباشرة عن بعد 280 جلسة امتحان في اليوم، بينما بلغ متوسط عدد جلسات الامتحانات الكلي في اليوم باستخدام المراقبة غير المباشرة عن بعد والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي 6219 جلسة، قدمها الطلبة عبر منصة بلاك بورد.
وأشارت د. فيّ آل خليفة إلى أن عدد جلسات الامتحانات المكتملة التي استخدمت نظام المراقبة غير المباشرة منذ تدشين خدمة المراقبة الالكترونية بلغت 463918 جلسة، وأن عدد جلسات الامتحانات المكتملة باستخدام نظام المراقبة المباشرة منذ تدشين الخدمة بلغ 13181 جلسة.
وأكدت أن عملية أداء الامتحانات عن بعد خلال هذه الفصل كانت قد مرت دون ملاحظات تقنية أساسية مقارنة بالفصول السابقة، نتيجة لعدة عوامل من أهمها التطويرات الهائلة التي أدخلت على برامج الامتحانات الإلكترونية، والخبرة التي اكتسبها فريق الدعم في الجامعة، إضافة إلى التجربة المهمة التي مرّ بها كل من الأساتذة والطلبة في التعامل مع الامتحانات عن بعد خلال الفصول الخمسة السابقة.
وقالت د. فيّ آل خليفة إن تجربة التعلم عن بعد التي أفرزتها جائحة كوفيد_19 آخذة في التطوير والتحديث بما يرتقي بالعملية التعليمية، مؤكدة أنها تأمل بأن الاستفادة من هذه التجربة عبر توظيف أسلوب التعليم المدمج والتعليم الهجين الذي يمازج بين الحضور الفعلي للطالب، وبين التعلم عن بعد.