اقتصاد

خبراء الاستدامة يناقشون تسريع وتيرة الابتكارات العلمية في “ندوة إلكترونية”

شاركت جامعة “الملك فهد للبترول والمعادن” في ندوة إلكترونية بعنوان “تسريع الابتكار العلمي من أجل غدٍ مستدام”، والتي استضافتها 3M (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز MMM) مؤخراً، وذلك انسجاماً مع التزامها بالاستدامة وقبيل انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 27).

وشارك في الندوة عدد من أبرز رواد الاستدامة العاملين في مؤسسات عالمية ومحلية، وتباحث المتحدثون حول الدور الأساسي للعلوم والتكنولوجيا في وضع حلول لعددٍ من أكبر التحديات التي تواجه عالمنا اليوم.

وشكّل تنظيم الندوة قبيل انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 27) فرصة للتواصل مع رواد الاستدامة من المملكة والمنطقة للتباحث حول تأثير التغير المناخي على الأعمال، والإجراءات التي يمكن للشركات اتخاذها للوصول إلى مستقبل مستدام للجميع.

وتناولت الندوة الإلكترونية محاور مهمة ناقشها خبراء القطاع حول قدرة العلم والتكنولوجيا والابتكار على مواجهة التحديات العالمية والحفاظ على مواردنا لأجيال المستقبل.

وسلطت الندوة الإلكترونية الضوء على خمسة توجهات علمية وتكنولوجية متطورة تؤثر على العالم اليوم، مع توقعات بحدوث انعكاسات مستقبلية لها، بما في ذلك: الذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي والواقع المعزز، المواد المستدامة، النقلة النوعية الجديدة في العالم، تكافؤ الفرص في الوصول إلى مناهج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

اقرأ ايضاً
للحد من انخفاضها في السوق الموازية.. المركزي اللبناني يخفض سعر الليرة بشكل حاد

وشدّد خبراء الصناعة أيضاً على دور التقنيات المتقدمة في تحسين ممارسات التصميم والحلول الهندسية والمواد المستدامة لتشكيل مستقبل أفضل وأكثر أماناً واستدامة.

وفي كلمته الافتتاحية، قال لازلو سفينجر، نائب الرئيس والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في 3M: “تتجلى أهمية الابتكار والدور الأساسي الذي يلعبه في تحقيق التقدم الاقتصادي في رؤية المملكة التي تركز على العلوم والتكنولوجيا والابتكار باعتبارها المحركات الرئيسية للنمو والتقدم. وتلعب هذه المحركات دوراً رئيسياً في تحقيق مساعي المملكة بالتحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة وضامناً لاستدامتها”.

وسلط الدكتور تركي نبيه بارود من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الضوء على أهمية أخذ علم المواد في الاعتبار عند الحديث عن الاستدامة، لاسيما وأن كمية المواد المستخدمة في الاقتصاد العالمي قد تضاعفت أربع مرات منذ سبعينيات القرن الماضي. ومن هذا المنطلق، يجب علينا جميعاً مراعاة دورة حياة المنتجات وكيف يمكننا تقليل تأثيرها البيئي وبصمتها الكربونية.

وشارك إبراهيم الزعبي، الرئيس التنفيذي للاستدامة لدى شركة ماجد الفطيم القابضة، نموذجاً ثلاثي الجوانب أيضاً، يشمل حماية الكوكب، وتحقيق الربحية، وتحسين حياة الأفراد، كضمان لأن تكون الاستدامة في صميم الأعمال.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى