زار الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته أسماء ، الجمعة ، الناجين من الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة والذي ضرب أجزاء من شمال سوريا في ساعة مبكرة من صباح يوم الإثنين.
نشرت مواقع سورية رسمية صورا للأسد وزوجته أثناء تفقد الجرحى في مستشفى جامعة حلب ، في أول زيارة لهم إلى منطقة ضربها زلزال أودى بحياة الآلاف في البلاد.
واتهم الأسد السياسة الغربية بأنها تفتقر إلى الإنسانية.
وقال “الشعور الإنساني غائب في الغرب” ، مضيفًا أن مثل هذا الموقف لم يكن موجودًا في السياسة الغربية ، لا الآن ولا في الماضي.
في غضون ذلك ، قالت الحكومة السورية يوم الجمعة ، إنها وافقت على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخارجة عن سيطرتها في المناطق التي ضربها الزلزال شمال غرب البلاد ، بعد خمسة أيام من الزلزال المدمر.
وجاء في بيان لمجلس الوزراء أن “مجلس الوزراء يوافق … على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية”.
وأضافت أن توزيع المساعدات يجب أن يتم تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري بمساعدة الأمم المتحدة.
ضرب زلزال الاثنين خمس محافظات سورية هي إدلب وحلب واللاذقية وحماة وطرطوس.
تلقى الأسد المعزول سياسيًا في سوريا مكالمات ومساعدات من قادة عدة دول منذ الزلزال.
كما هبطت طائرات إغاثة تباعا في مطارات دمشق وحلب واللاذقية.
جاءت زيارة الأسد إلى حلب في وقت واصلت الجمعيات الأهلية والحكومية والفرق التطوعية حملات جمع التبرعات المالية والعينية وإرسال قوافل المساعدات إلى المناطق المتضررة.
