بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على روسيا
أعلنت بريطانيا، الثلاثاء، استهداف وزير العدل الروسي والأثرياء الروس الذين لديهم مصالح مالية مهمة على أراضيها، في إطار دفعة جديدة من العقوبات ردا على غزو موسكو لأوكرانيا.
وبين الأشخاص الأربعين المستهدفين وزير العدل الروسي كونستانتين شويتشنكو ونائبه أوليغ سفيريدينكو المتّهمان «بتعزيز سلطتهما لقمع حرية التعبير لدى الشعب الروسي» حسب ما ذكرت الخارجية البريطانية في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
بالإضافة إلى 29 حاكمًا إقليميًا لروسيا، وسّعت لندن نطاق عقوباتها لتشمل فيتالي خوتسينكو وفلاديسلاف كوزنيتسوف وقد عينتهما موسكو في منصبين رفيعين في منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لروسيا.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس «لن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد المسؤولين الحكوميين المعينين من الكرملين يقضون على شعب أوكرانيا وحريات شعبهم» متعهدة مواصلة معاقبة المقربين من النظام الروسي.
منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، فرضت بريطانيا عقوبات على أكثر من 1100 فرد و120 شركة بسبب صلات بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
والعقوبات الجديدة التي أُعلن عنها الثلاثاء – تجميد الأصول وحظر دخول الأراضي البريطانية – تستهدف أيضًا اثنين من أبناء شقيق ثريّ روسي مقرب من الكرملين، أحدهما سرفار إسماعيلوف الذي كان مسؤولًا سابقًا في نادي إيفرتون الإنجليزي لكرة القدم.
وذكرت لندن أنها فرضت عقوبات على سوريين «مسؤولين عن تجنيد مرتزقة للقتال في الحرب الروسية في أوكرانيا» أو «لدعم النظام السوري» حليف موسكو المنخرطة منذ العام 2015 في النزاع الدائر في سوريا.
وأعلن الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي فرض عقوبات على عشرة مواطنين سوريين وشركتين أمنيتين خاصتين لتورطهما في تجنيد مرتزقة سوريين وفلسطينيين أرسلوا للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.