أطلقت المملكة المتحدة بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر ناهز 96 عاماً، الخميس، خططاً مُحكمة وضعت قبل فترة طويلة لفترة حداد وطني وجنازة رسمية يُتوقع أن يشارك فيها العشرات من الزعماء، بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، وإمبراطور اليابان ناروهيتو، وقادة دول أوروبية. وفيما يلي جدول متوقع للأيام المقبلة حتى موعد الجنازة في 19 سبتمبر (أيلول)، كما نقلتها وسائل إعلام محلية.
الأحد 11 سبتمبر
– نقل نعش الملكة من قصر بالمورال، حيث توفيت الخميس إلى «هوليرود هاوس» في إدنبره.
– تلاوة بيان تنصيب الملك الجديد تشارلز الثالث في برلمانات اسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية، في إدنبره وكارديف وبلفاست.
الاثنين 12 سبتمبر
– موكب ملكي على امتداد طريق «رويال مايل» إلى «كاتدرائية سانت جايلز» بمشاركة أفراد العائلة المالكة.
– نعش الملكة يسجى في كاتدرائية «سانت جايلز» ويُتاح للعامة إلقاء نظرة عليه – اجتماع مجلسي العموم واللوردات في «ويستمنستر» لتقديم التعازي، ربما بحضور الملك.
– بعد مغادرة إنجلترا وزيارة اسكتلندا، سيسافر الملك تشارلز إلى ويلز وإيرلندا الشمالية، فيما يعرف بـ«عملية مد الربيع».
الثلاثاء 13 سبتمبر
– نقل نعش الملكة جواً إلى قصر باكنغهام في لندن.
– بروفة للموكب الجنائزي من قصر باكنغهام إلى قصر ويستمنستر.
الأربعاء 14 سبتمبر
– بدء مراسم عرض نعش الملكة بقاعة «ويستمنستر هول»، عقب موكب رسمي عبر لندن.
– رئيس أساقفة كانتربري يدير مراسم جنائزية قصيرة بعد وصول النعش.
– مئات الآلاف من الأشخاص سيزورون «ويستمنستر هول» لإلقاء نظرة على النعش.
– كبار أفراد العائلة المالكة قد ينضمون إليهم.
الخميس 15 سبتمبر
– استمرار رقود النعش في ويستمنستر وتنظيم بروفة موكب جنائزي ثانية.
الجمعة 16 إلى الأحد 18 سبتمبر
– بدء توافد رؤساء الدول وكبار السياسيين والشخصيات إلى لندن لحضور الجنازة.
الاثنين 19 سبتمبر
– جنازة الملكة الرسمية في دير «ويستمنستر آبي» تبدأ في تمام الساعة 11 بالتوقيت المحلي.
– ترجح الخطط نقل نعش الملكة على عربة مدفعية يجرها أفراد البحرية باستخدام الحبال، بدلاً من الخيول.
– من المتوقع أن يتبعهم كبار أفراد العائلة، على غرار جنازتَي ديانا أميرة ويلز، والأمير فيليب دوق إدنبره.
– سيصطف الجيش في الشوارع وسينضم إلى الموكب.
– دعوة رؤساء الدول، ورؤساء الحكومات وأفراد العائلات المالكة الأوروبية والشخصيات العامة، للتجمع في «ويستمنستر آبي» الذي يتسع لنحو 2000 شخص.
– إذاعة الجنازة في التلفزيون، واحترام دقيقتي صمت.
– نقل نعش الملكة إلى «كنيسة القديس جورج» في «قلعة ويندسور» لبث مراسم الدفن.
– دفن الملكة في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية، وهي ملحق للكنيسة الرئيسية، حيث دفنت والدتها ووالدها مع رماد شقيقتها الأميرة مارغريت.
– نقل نعش الأمير فيليب دوق أدنبره من القبو الملكي إلى كنيسة جورج السادس ليكون إلى جوار جثمان زوجته الملكة.
– إقامة مراسم العزاء مساءً يحضرها كبار أعضاء العائلة المالكة.
