الاخبار العاجلةسياسة

استشهاد فلسطيني وإصابة 10 آخرين في مواجهات مع الاحتلال بالضفة الغربية

استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الخميس- وأُصيب 10 أشخاص، خلال مواجهات اندلعت في عدة محافظات بالضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان- إن محمود فايز أبو عَيْهور (27 عامًا) قد استشهد متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حلحول شمالي الخليل، حيث اخترقت رصاصة بطنه، ولم تنجح جميع محاولات الطواقم الطبية لإنقاذ حياته.

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي) قد قال في بيان سابق إن طواقمه تعاملت مع 7 إصابات، إحداها خطيرة (من بينها أبو عَيْهور) خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في بلدة حلحول.

وقبيل ظهر الخميس، استخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية والصوتية لتفريق فلسطينيين خلال مواجهات وسط بلدة حلحول، وفق شهود عيان تحدثوا لوكالة الأناضول. وقال الشهود إن قوة إسرائيلية داهمت وسط البلدة وأغلقت محلا للصرافة، وبالتزامن اندلعت المواجهات.

وشمال الضفة، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن 3 فلسطينيين أصيبوا في جنين، خلال مواجهات مع قوة إسرائيلية ترافقها جرافة اقتحمت المدينة ومخيمها. ووفق الوكالة فإن جميع الإصابات بالرصاص الحي في الكتف والساق.

اقرأ ايضاً
مقال بالغارديان: تداعيات الحرب تهدد استقرار الغرب.. فهل يطعن الأوكرانيين في الظهر هذا الشتاء؟

وعادة تقع المواجهات خلال تنفيذ القوات الإسرائيلية مهمات أو اعتقالات لفلسطينيين تصفهم “بالمطلوبين”.

إلى ذلك هدم الجيش الإسرائيلي بناية مكونة من 4 شقق سكنية، شمال غربي مدينة بيت لحم (جنوب).

وقال وليد زرينِة مالك البناية المهدومة -لوكالة الأناضول- إنه فوجئ ساعات الصباح الأولى بقوة عسكرية إسرائيلية ترافقها آليات هدم تداهم حي بير عونة.

وأضاف أن القوة الإسرائيلية حاصرت البناية وهدمتها بحجة بنائها دون ترخيص. وأشار زرينة إلى أن هذه المرة الثالثة التي يبني فيها منزلا ويهدمه الجيش في ذات المنطقة.

وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من البناء في المناطق المصنفة “ج” من الضفة بدون ترخيص من طرفها، والذي يُعد الحصول عليه شبه مستحيل.

وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (عام 1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، “ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، “ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية وتشكل نحو 60% من مساحة الضفة.

ومنذ مطلع 2022 وحتى 5 يونيو/حزيران، تم هدم أو الاستيلاء على 300 مبنى فلسطيني بجميع أنحاء الضفة، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة، وفق الأمم المتحدة.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى