قال مدير شركة مُصنِّعة للأسلحة في النرويج إن مركزا لبيانات “تيك توك” (TikTok) يستهلك معظم الكهرباء في المنطقة التي يوجد بها صنعه، مما يعوق قدرة شركته على المساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الذخيرة، وفق تقرير نشره موقع “بيزنس إنسايدر” (Business Insider).
ونقل الموقع عن الرئيس التنفيذي لشركة “نامو” (Nammo) مورتن براندتزج قوله “نشعر بالقلق لأننا نرى أن نمونا المستقبلي يواجه تحديًا بسبب تخزين مقاطع فيديو عن القطط”.
وأوضح براندتزج أن الطلب على قذائف المدفعية ارتفع 15 مرة عن المعتاد بسبب الحرب في أوكرانيا، التي ساد فيها استخدام المدفعية الثقيلة.
وقال إن أوكرانيا، على سبيل المثال، ترغب في زيادة استخدامها اليومي للقذائف المدفعية من 6 آلاف إلى 65 ألف قذيفة.
وأشار تقرير بيزنس إنسايدر إلى أن شركة الكهرباء في المنطقة، التي توجد فيها شركة تصنيع الأسلحة “نامو”، والتي تقع على بعد نحو 120 كيلومترًا شمال أوسلو، لا تعطي الأولوية لصناعات الدفاع على حساب غيرها من مستخدمي الكهرباء، بل توفر الطاقة لمن يطلب أولا.
ونقلت الصحيفة عن براندتزج أيضا قوله إنه يتساءل عما إذا كانت إعاقة “تيك توك” -المملوكة للصين- لتوسع شركة أسلحة مجرد صدفة.
وأضاف “لا يمكنني أن أستبعد أن لا يكون وجود هذا النشاط قرب شركة لصناعة الدفاع من قبيل المصادفة البحتة. لا يمكنني استبعاد ذلك”.
وأشار الموقع إلى أن الخبراء يعلقون باستمرار على الاستهلاك الهائل للكهرباء من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى، وما يسببه ذلك من مشاكل للصناعات الأخرى.
