هدف جميل وسعادة وحديث بالإسبانية.. الولايات المتحدة تعيد الحياة لغاريث بيل
بعد سنوات من الأفول وأزمات متكررة في نادي ريال مدريد، ظهر المهاجم الويلزي غاريث بيل بوجه مغاير في أسابيعه الأولى بالدوري الأميركي لكرة القدم.
ورحل بيل عن ريال مدريد بعد نهاية عقده مع النادي في يونيو/حزيران الماضي، وأصرّ على استكمال عقده مع الفريق رغم الرسائل التي وُجّهت له في المواسم الأخيرة بأنه لم يعد مرغوبا به.
واختار بيل الانتقال إلى الدوري الأميركي، وانضم إلى نادي لوس أنجلوس غلاكسي في رحلة بحث عن المشاركة الدائمة في المباريات، للوصول في أفضل جاهزية مع منتخب ويلز إلى كأس العالم 2022 في قطر.
HE’S GARETH BALE. 🏴🐉#LAFC pic.twitter.com/r22UgbUFKg
— LAFC (@LAFC) August 7, 2022
وشارك اللاعب السابق لنادي توتنهام في 96 دقيقة خلال 4 مباريات مع فريقه الجديد، وهي دقائق كانت كافية ليزيل عنه صورة اللاعب المتمرد حبيس دكة البدلاء في ريال مدريد، ويستعيد بدلا منها صورة المهاجم السريع ذي المهارات القادر على خلق الخطورة في أي لحظة من لحظات المباراة.
وسجل غاريث بيل هدفين مع فريقه الجديد، وكان هدفه أمس الأحد بمرمى ريال سالت ليك نسخة مشابهة لهدفه الشهير بمرمى برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا.
.@GarethBale11 is a quick learner. #LAFC pic.twitter.com/nhDLKogTvU
— LAFC (@LAFC) July 9, 2022
وجاء هذا الهدف ليؤكد أن اللاعب السابق لريال مدريد فتح صفحة جديدة لا تمتّ بصلة لما سبق، فقد ظهر سعيدا في أغلب صوره ومقابلاته التلفزيونية.
وأظهر بيل في مقابلة تلفزيونية قدرته على الحديث بطلاقة باللغة الإسبانية، في محاولة لاستمالة مشجعي فريقه الجديد المنحدرين من أصول لاتينية، رغم أنه نادرا ما ظهر وهو يتحدث بالإسبانية منذ انضمامه إلى ريال مدريد في 2013، وهو ما عدّته الصحافة الإسبانية دليلا على عدم اندماجه وانعزاله عن بقية اللاعبين.
ويرتبط بيل (33 عاما) بعقد مع لوس أنجلوس غلاكسي يمتد إلى يونيو/حزيران 2023، وقد تكون تجربته في الولايات المتحدة فرصة لختام مميز لمسيرة لاعب لم يختلف عشاق كرة القدم على مهاراته، ولكنه أخفق في الحصول على دعم الجميع بسبب قراراته وتصرفاته خارج الميدان.