اتحاد الغرف السعودية: 5 تحديات رئيسية تواجه قطاع التمور بالمملكة
حدد اتحاد الغرف السعودية (5) تحديات رئيسية تواجه قطاع التمور بالمملكة وتشمل ضعف التسويق وبخاصة التسويق الإلكتروني، وعدم وجود كيانات استثمارية تستثمر في البنية التحتية للقطاع، وتدني ابتكار صناعات مشتقة من التمور، وانخفاض الاستثمار بالصناعات التحويلية للتمور، ونقص الأيدي العاملة المدربة مما يستوجب إيجاد برامج تدريبية متخصصة وتطوير مخرجات الجمعيات التعاونية الزراعية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمس (الثلاثاء) النائب الأول لرئيس اتحاد الغرف السعودية المهندس طارق بن محمد الحيدري في حفل افتتاحموسم عنيزة الدولي للتمور، نوه خلالها بالجهود الذي بذلها الاتحاد لدعم قطاع التمور وتطويره وتعزيزه قدراته التنافسية ومن أبرزها: المساهمة بإطلاق المركز الوطني للنخيل والتمور، وإعداد دراسة جدوى المركز والاشراف على عملية تأسيسه واحتضان انطلاقته، والعمل من خلال الغرف التجارية على إقامة المعارض الموسمية والتسويقية بالمناطق، فضلاً عن تذليل التحديات بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.
ولفت ” الحيدري” إلى ما تتمتع به المملكة من مزايا وقدرات إنتاجية عالية، حيث يوجد قرابة 30 مليون نخلة تشكل 25 ٪ من نخيل العالم، وبلغ صادرات إنتاج التمور 2020 م 900 مليون ريال، فيما شهد القطاع تطورات كبيرة بعد رؤية 2030 حيث تضاعفت مساهمته الاقتصادية في الناتج المحلي للقطاع الزراعي، مسجلاً أعلى معدل نمو سنوي في العالم لصادرات التمور خلال الخمسة أعوام الماضية، فقد ارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 110% حيث بلغ إجمالي قيمة الصادرات 1.2 مليار ريال لعام 2021 بنمو بلغت نسبته 31% مقارنة بعام 2020م، كما وصلت صادرات المملكة من التمور إلى أكثر من 110 دولة في عام 2021، كما تنتج المملكة أكثر من 1.5 مليون طن من التمور سنوياً.
وأشاد بالنجاحات التي حققها مهرجان موسم عنيزة للتمور في تسويق التمور وتصديرها وتوفير فرص العمل واستقطاب برامج الدعم حتى أصبح يمثل أحد أكبر التظاهرات الاقتصادية للتمور في العالم.
وكان فعاليات موسم عنيزة الدولي للتمور قد انطلقت بدعم ورعاية أمير منطقة القصيم وبتنظيم من الغرفة التجارية بعنيزة بمشاركة واسعة من المستثمرين والمهتمين بقطاع التمور على المستوى المحلي والدولي.