الاخبار العاجلةسياسة

«الثقافة» السعودية تنظم الدورة الثانية من مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية»

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، تنظم وزارة الثقافة في التاسع من سبتمبر (أيلول) المقبل، الحفل الختامي للدورة الثانية من مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية»، للإعلان عن الفائزين بالجوائز الـ14؛ احتفاءً بالإنجازات والإنتاجات الثقافية للأفراد والمجموعات والمؤسسات في مختلف القطاعات الثقافية.
وثمّن الأمير بدر بن فرحان، وزير الثقافة، الرعاية الكريمة لولي العهد للحدث الثقافي الذي يحتفي بمُبدعي الثقافة في المملكة من الروّاد والشباب، مؤكداً أن الرعاية الكريمة تأتي تتويجاً لمثقفي ومثقفات الوطن، وما تحظى به الثقافة من تقدير واهتمام ورعاية من القيادة، في ظل رؤية المملكة 2030 التي أعْلَت من قيمة الثقافة ومنحتها مكانتها الرفيعة بوصفها من مقوّمات جودة الحياة، ومن العناصر الرئيسية المكوّنة للهوية الوطنية.
ويأتي الحفل الختامي لتكريم الفائزين بجوائز المبادرة التي تغطي الفضاء الثقافي بمختلف قطاعاته واتجاهاته، متضمنة بذلك 14 جائزة ثقافية، وتشمل شخصية العام الثقافية، والثقافة للشباب، وجائزة الأدب، وجائزة النشر، وجائزة الترجمة، وجائزة الأزياء، وجائزة الأفلام، وجائزة التراث الوطني، وجائزة الموسيقى، وجائزة الفنون البصرية، وجائزة المسرح والفنون الأدائية، وجائزة فنون الطهي، وجائزة فنون العمارة والتصميم، وجائزة المؤسسات الثقافية المنقسمة إلى ثلاثة مسارات وهي: مسار المؤسسات الثقافية الكبيرة والناشئة من القطاع الحكومي، ومسار المؤسسات الثقافية الكبيرة والناشئة من القطاع الخاص، ومسار المؤسسات الثقافية غير الربحية.
ومرت المبادرة في دورتها الثانية بمراحل متعددة، بدأت بإعلان بدء أعمال الدورة الثانية في يوليو (تموز) 2021. ثم مرحلة الترشيح التي استقبلت أسماء المرشحين في ديسمبر (كانون الأول) 2021، وتلتها مرحلة الفرز والتي تم خلالها عملية فرز الترشيحات المقدمة في شهر مارس (آذار) 2022 واتخاذ قرار أولي بشأن المرشحين الذين تنطبق عليهم الشروط؛ لإكمال نموذج التسجيل، وتزويد اللجنة بأعمالهم وإنجازاتهم في القطاع الثقافي، وأعقبتها مرحلة تصفية المشاركات في شهر أبريل (نيسان) الماضي عبر لجنة من الخبراء والمتخصصين بمختلف المجالات والخلفيات العلمية والعملية والفنية؛ لاختيار المشاركات الأفضل، لتنتقل بعد ذلك إلى المرحلة النهائية لاعتمادها من قبل الرؤساء التنفيذيين للهيئات الثقافية، ثم بدأت بعدها لجنة التحكيم المشكلة من قبل وزارة الثقافة بتحكيم الأعمال خلال شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) 2022م، واختيار الفائزين بالجوائز.
وشهدت الدورة الأولى التي أقيمت العام الماضي تكريم الراحل الشيخ الأديب محمد، بجائزة شخصية العام الثقافية، والمخرجة السينمائية شهد أمين في جائزة الثقافة للشباب، إضافة إلى الفائزين في باقي أفرع الجائزة من المبدعين والمثقفين في مختلف القطاعات الثقافية إلى جانب الكيانات الثقافية الحكومية والخاصة وغير الربحية.
يُذكر أن وزارة الثقافة أطلقت مبادرة «الجوائز الثقافية الوطنية»، كإحدى مبادرات الاستراتيجية الوطنية للثقافة التي تهدف إلى تكريم روّاد القطاع الثقافي، والمبدعين في مختلف مسارات النشاط الثقافي في المملكة، وتقدير جهودهم المبذولة في خدمة الثقافة عبر مختلف الأجيال، وتشجيع المحتوى الثقافي لـ16 قطاعاً ثقافياً، إلى جانب دعم الإنتاج الثقافي للفائزين، والاحتفاء به إعلامياً ومجتمعياً، وتحفيز القطاع الحكومي والخاص والمؤسسات غير الربحية لتبني وتطوير المواهب الثقافية.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى