سومو: العراق مورد النفط الأول للهند والصين ولن تنازعه روسيا
قالت شركة تسويق النفط العراقية (سومو) إن العراق تلقى طلبات لزيادة كميات النفط الخام التي يصدرها إلى آسيا.
وأوضح مدير عام الشركة علاء الياسري أن الصين والهند (أكبر مستهلكي النفط في آسيا) لن تتنازلا عن النفط الخام العراقي حتى إذا توفر النفط الروسي بسعر أقل، مبينا أن بلاده تصدر كل الكميات الفائضة والمتاحة للتصدير.
وقال الياسري “العراق لمدة 3 سنوات هو المورد الأول للخام إلى الهند والصين” وأضاف “أما الآن فيقال إن روسيا هذه السنة ستكون المنافس للعراق في هذه السوق، لكن لا يزال العراق أكبر الموردين للسوق”.
وأضاف الياسري أن العراق متعاقد تقريبا مع كل المصافي الحكومية في الصين، وأيضا مع المصافي الحكومية في الهند.
وأشار إلى أن الخام الروسي من ناحية اقتصادية الأفضل له أن يذهب إلى أوروبا لأن المسافة أقل وشبكة الأنابيب قائمة، مضيفا أنه في حال انتهاء المشكلة القائمة بين روسيا وأوكرانيا فالمصدِّر الروسي لا يفضل إرسال الخام إلى آسيا، بل إلى أوروبا.
وتابع أن “العراق ومنذ فترة لا يوجد لديه تخفيض، والآن يصدّر جميع الكميات المتاحة للتصدير، ولا توجد أي مشكلة، وكل الكميات المنتجة الفائضة عن الحاجة المحلية المتاحة للتصدير تصدر بالكامل”، مشيرا إلى أن “اتفاق أوبك أثّر على رفع الإيرادات التي تدخل إلى العراق”.
وعن زيادة إيرادات العراق جراء ارتفاع أسعار النفط، بيّن الياسري أنه قبل اتفاق تكتل “أوبك بلس” كان الإيراد المتأتي من التصدير لدى وزارة المالية يتراوح بين مليار ونصف المليار أو المليارين، أما بعده فقد بدأت الأسعار تتعافى ووصلت إلى 60 و70 دولارًا، وخلال الأزمة الأوكرانية وصل السعر إلى 100 دولار، فزادت الإيرادات لتتجاوز 11 مليار دولار في الشهر، والآن حقق العراق 82 مليار دولار من بيع الخام منذ بداية العام.