اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إن اكثر من 700 شخص قتلوا في غزة اثر الهجمات الإسرائيلية خلال 24 ساعة.
قتل أكثر من 700 فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية على غزة خلال الليل، وفقا لمسؤولين فلسطينيين، وهو أعلى عدد من القتلى خلال 24 ساعة منذ أن بدأت إسرائيل قصف القطاع المحاصر في وقت سابق من هذا الشهر.
قال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إنه ضرب أكثر من 400 “هدف لحماس” وقتل العشرات من مقاتلي حماس في الهجمات، وحذر من أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتحقيق هدفه المتمثل في تدمير الجماعة الفلسطينية.
من ناحية اخرى قالت وزارة الصحة في غزة، إن ما لا يقل عن 5791 فلسطينيا، من بينهم 2360 طفلا، قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.
بينما قالت الوزارة يوم الثلاثاء إن 704 أشخاص قتلوا خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط.
قال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة إن هذا هو أعلى عدد من القتلى خلال 24 ساعة خلال أسبوعين من القصف الإسرائيلي.
لقد نزحت آلاف العائلات على الفور؛ قالت يمنى السيد من قناة الجزيرة في تقرير من غزة: “إنها مليئة بالأنقاض والحطام في كل مكان”.
“يمكنك سماع صوت الطائرات بدون طيار والطائرات الإسرائيلية في السماء. الجميع يقول، الجميع يشعر أنه لم يعد هناك مكان آمن في القطاع للتواجد فيه بعد الآن”.
قال شهود ومسؤولون صحيون إن العديد من الهجمات الإسرائيلية أصابت مبان سكنية بعضها في جنوب غزة.
وقال ناجون لوكالة أسوشيتد برس للأنباء إن هجوما وقع خلال الليل دمر مبنى سكنيا من أربعة طوابق في مدينة خان يونس الجنوبية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 32 شخصا وإصابة عشرات آخرين.
وفي مدينة غزة، قُتل ما لا يقل عن 19 شخصًا عندما أصابت غارة جوية منزل عائلة البهلول، وفقًا للناجين، الذين قالوا إن عشرات آخرين ما زالوا مدفونين. وقام العمال بسحب طفلين على الأقل من المبنى المنهار.
شاحنات المساعدات لا تعادل عدد الهجمات الإسرائيلية
بالإضافة إلى قصف المنطقة، منعت إسرائيل الوصول إلى الغذاء والماء والدواء والوقود في “حصار كامل”.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إن أكثر من 40 مركزا طبيا توقف عن العمل بسبب النقص والأضرار الناجمة عن القصف.
بينما عبرت عدة شاحنات مساعدات من مصر إلى غزة منذ يوم الأحد، لكن الأمم المتحدة حذرت من “كارثة إنسانية” إذا لم يتم زيادة شحنات المساعدات بشكل كبير.
قال جيريمي لورانس، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن “المساعدات التي استؤنفت من مصر خلال عطلة نهاية الأسبوع هي مجرد قطرة في محيط مما هو مطلوب”.
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) إن الوقود، الذي لم يتم تسليمه بسبب الاتفاق مع إسرائيل، كان حاسما.
قالت المتحدثة باسم الأونروا، تمارا الرفاعي، إن “الوقود أمر ملح للغاية لأنه بدون وقود، لن تتمكن الشاحنات نفسها من التحرك”. “بدون الوقود لا تستطيع المولدات إنتاج الكهرباء للمستشفيات والمخابز ومحطة تحلية المياه”.
قالت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنها “راكعة” تتوسل من أجل دخول المساعدات دون عوائق إلى غزة.
المصدر: الجزيرة + رأي الخليج
