اقتصاد

تدشين أول خط صناعي لإنتاج أجهزة التكييف والتبريد الصديقة للأوزون على مستوى الشرق الأوسط

رعى المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالرياض – اليوم – تدشين أول خط صناعي لإنتاج أجهزة التكييف والتبريد الصديقة لطبقة الأوزون في مقر شركة صناعات العيسى، وذلك ضمن برنامج احتفال انطلق بالتزامن مع اليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون.

وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز المهندس علي بن سعيد الغامدي أن حفل التدشين يأتي في إطار تعزيز العمل البيئي في المملكة، ويعد الخط الأول للإنتاج على مستوى الشرق الأوسط، مؤكداً حرص المركز على دعم كل ما من شأنه المحافظة على طبقة الأوزون، وأن المركز يدعم المصانع السعودية المنتجة لأجهزة التكييف والتبريد للعمل على استبدال الغازات الهيدرو فلورية كلورية المستنفدة لطبقة الأوزون، وإحلال غاز الهايدرو كربون الصديق للأوزون واسمه العلمي HC290.

وأضاف أن المملكة ملتزمة بدورها الحيوي تجاه اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال للإسهام في حماية طبقة الأوزون، ولهذا تم تمويل المشروع بقيمة 6 ملايين ريال، مقدمة من الصندوق المتعدد الأطراف لبروتوكول مونتريال، وبإشراف برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، مشيراً إلى أن من أهم أهداف هذا المشروع هو الإسهام في تنفيذ التزامات المملكة دوليا تجاه اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال، والإسهام في حماية طبقة الأوزون، من خلال توفير بدائل غير مستنفدة لطبقة الأوزون، وكذلك الإسهام في خفض الانبعاثات المؤدية للاحتباس الحراري والتغير المناخي من خلال توفير بدائل صديقة للبيئة مستدامة.

اقرأ ايضاً
هبوط فائض الميزان التجاري في السعودية بمعدل 61.5 في المئة في 2020

من جانبه، بيّن المدير التنفيذي للأداء البيئي بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي الدكتور عبدالرحمن الشهري أن الحفل يشهد تدشين المرحلة الأولى من الخطة الوطنية التي يتبنّاها المركز للخفض التدريجي من المواد الهيدروفلورية كلورية الضارة بطبقة الأوزون، واستبدالها بمواد صديقة للبيئة، مؤكدا أن المركز يتخذ من مصانع الرياض انطلاقة لخطته الرامية لتغطية كافة المصانع الوطنية على مستوى المملكة، للتأكد من تخفيض الانبعاثات الضارة بطبقة الأوزون عبر توفير بدائل نوعية، تساعد على خفض الاحتباس، إضافة إلى الكفاءة العالية للغازات البديلة في جانب التبريد.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى