منوعاتمجتمع

فريق عماني يكشف حقيقة بئر برهوت “سجن الجن” في اليمن

كهف عظيم لطالما حيكت حوله الأساطير، فأثار رعب الكثير إنه بئر برهوت أو “خسف فوجيت” في محافظة المهرة شرق اليمن.

لسنين طوال لم يجرؤ أحد على التوغل في هذا الكهف السحيق الذي يبلغ قطر فوهته الدائرية نحو 30 مترًا، إلى أن قرر “الفريق العماني لاستكشاف الكهوف” خوض غِماره بشجاعة ليتضح للعالم أن ما يروى من قصص مخيفة حول بئر برهوت لا يمت للحقيقة بصلة.

نزل أفراد الفريق إلى قاع البئر لاستكشافه وتوثيق سماته الجيولوجية والبيئية يبلغ عمقه نحو 112 متر، ويتسع قطره في الأسفل ليبلغ نحو 116 متر.

وتنبثق المياه الجوفية من جدران الكهف لتكون شلالات بديعة وتتخذ العديد من الكائنات هذا الكهف موطنًا لها كالضفادع والأفاعي والحشرات.

وبهذا تنتهي أسطورة الرعب التي أحاطت بهذا الكهف الذي قد يصبح مزارًا سياحيًا رائجًا في المستقبل القريب

اقرا ايضا:الكشف عن منحوتات بالصحراء السعودية ترجع إلى 8 آلاف عام

كشفت أبحاث جديدة أن منحوتات بالصحراء السعودية الجمال المكتشفة عام  2018 والتي تجسد شكل إبل في صحراء في السعودية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.

اقرأ ايضاً
بدء المرحلة الأولى لزراعة «مليون شجرة» في محمية الملك عبدالعزيز الملكية

ونشرت “مجلة العلوم الأثرية”، اليوم الأربعاء، نتائج الأبحاث المتعلقة بمنحوتات الجمال التي اكتشفت قبل 3 سنوات
على صخور في الصحراء القريبة من حدود مدينة الجوف، شمال غربي المملكة.

وبحسب نتائج الدراسات الجديدة خلص الباحثون إلى أن منحوتات الجمال تعود إلى ما بين 7 و8 آلاف عام.

وبينت الدراسة أنه وقت إنشاء تلك الأعمال النحتية كانت السعودية تبدو مختلفة تماماً عما هي عليه في الوقت الراهن،
فكانت هناك سهول ينبت فيها العشب وتنتشر فيها البحيرات بدلاً من الصحاري التي نراها الآن.

ولم يجد الباحثون دليلاً على سبب صنع المنحوتات، معربين عن اعتقادهم بأنها استخدمت نقطة التقاء لأفراد القبائل البدوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى