نصائح من خبيرة الإتيكيت للتعامل مع الزوج العصبي في كلّ المواقف
تتسبّب عصبيّة الرجل بخلافات في العلاقة الزوجية، التي قد تصل في كثير من الأحيان إلى حائط مسدود! فما هي النصائح المُتعلّقة بأصول التعامل مع الشخصيّة العصبيّة؟
سؤال حمله «سيدتي. نت» إلى خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانيّة دعاء بيرو، وعاد بمجموعة من القواعد التي قد تحسّن العلاقة الزوجية.
قواعد أساسيّة في إتيكيت التعامل مع الزوج
تنصح الخبيرة دعاء كلّ زوجة بأن تكون مبتسمةً في وجه زوجها، في معظم الأوقات، فالابتسامة حسبها تقوم بدور فعّال في السيطرة على أي غضب محتمل مصدره الزوج، كما تدعو إلى امتصاص المشكلات لمنعها من التفاقم. أمّا عند الخلاف في الآراء بين الزوجين، فمن الهامّ الحؤول دون تحوّل المناقشة إلى مباراة حامية الوطيس بين الطرفين بل العمل على حلها، مع أهمّية تقديم المخطئ الاعتذار للآخر بعد هدوء الجدال.
ترى الخبيرة أنّه “على الزوجة عدم التلفّظ بأي كلمة أو عبارة مُثيرة لغضب الزوج أو مسؤولة عن وصوله لمرحلة العصبيّة وعدم تقبّل الحديث”. في هذا الإطار، تقضي قواعد الإتيكيت بتجنّب الخوض مع الزوج، لا سيّما عصبيّ الطباع، في مناقشات حادة والبعد عن استفزازه، كما الحفاظ على الهدوء. وتلفت الخبيرة إلى أهمّية مراقبة لغة الجسد، لا سيّما التحكّم في ملامح الوجه وعدم إصدار أي علامة أو سلوك سلبي، أثناء الجدال مع الزوج، حتى لا يصل الأخير مرحلة العصبيّة.
نصائح في التعامل مع الزوج العصبي خارج المنزل
- من الضروري تجنّب مناقشة الزوج في أي أمر من الأمور الخاصّة أو حتى العامّة أمام الغرباء.
- في المكان العامّ، يجدر بالزوجة إنهاء الحوار، بذكاء، مع الزوج، في حال ملاحظة سلوكه العصبي، وذلك حتى يهدأ الأخير، كما للحفاظ على صورة العلاقة أمام الآخرين.
- إذا كان الحوار يقضي باتخاذ قرار فيه، فمن المُمكن مناقشته في وقت آخر، بعيدًا عن الجدال مع الزوج، فالجدال يتسبّب بزيادة حدّة الانفعال.
- حسن التصرّف في المجلس، مع البعد عن القيام بأي سلوكيّات غير مناسبة قد تكون سببًا في زيادة غضب وعصبية الزوج.