اخبار العالم

زيارة وفد اسرائيلي للسعودية…ما وراء الخبر؟

كتب “يوسف الأوسي” أحد النشطاء السعوديين البارزين على تويتر، اكد زيارة وفد اسرائيلي للسعودية رسميًا للمشاركة في مؤتمر LEAP23 بالرياض من أجل دعم تطبيع العلاقات بين السعودية والنظام الصهيوني “.

وبحسب قنواة اخبارية، قال هذا الناشط السعودي: “مؤتمر LEAP23 سيعقد في الرياض الأسبوع المقبل، وهذا المؤتمر كبير للغاية وستكون الشركات الإسرائيلية حاضرة فيها علانية لأول مرة. كما سيتحدث عدد من الإسرائيليين عن مشاريعهم الفنية هناك.

وأكد يوسف الأوسي أن النظام الحاكم يتجاهل قانون العقوبات الإسرائيلي بشكل تام. حيث يحظر هذا القانون أي تعامل مع الصهاينة أو الأشخاص الحاملين لشهادات ميلاد إسرائيلية أو الأشخاص الذين يعيشون في فلسطين المحتلة، حيث يواجه المخالفين عقوبات تشمل السجن والغرامة، ذلك في حين خالف النظام الحاكم هذا القانون دون اي تبرير.

زيارة وفد اسرائيلي للسعودية
زيارة وفد اسرائيلي للسعودية

كشفت صحيفة “غلوبس”العبرية الاقتصادية، أمس أن دولتي مصر والسعودية تتشاوران مع النظام الإسرائيلي لشراء ونقل الغاز من الأراضي المحتلة إلى السعودية.

وكشفت غلوبس، مؤخرًا، أن محمد بن سلمان يخطط لتحويل جزيرتي تيران وصنافير إلى وجهة سياحية مزدحمة بالفنادق والكازينوهات، بشرط السماح للسائحين الصهاينة بقضاء العطلة هناك.

قبل يومين، أعلنت وسائل إعلام النظام الصهيوني، نقلاً عن وزير خارجية هذا النظام إيلي كوهين، أنه بناءً على تقديره سيتم توقيع اتفاقية تطبيع جديدة مع دولة واحدة على الأقل، وربما مع دولتين أخريين مثل السودان. والمملكة العربية السعودية خلال هذا العام.

اقرأ ايضاً
الجمهوريون يتعهدون بتوجيه «تنبيه» لبايدن في الانتخابات النصفية

وأكد كوهين في مقابلة له ان”المملكة العربية السعودية تتفهم بوضوح أن إسرائيل ليست عدوًا لها، بل هي شريك”.

زيارة وفد اسرائيلي للسعودية

منذ منتصف عام 2022 وبعد زيارة جو بايدن للسعودية، دارت محادثات كثيرة، خاصة من وسائل الإعلام العبرية، حول تطبيع وشيك للعلاقات بين الرياض وتل أبيب، توج بعودة اليمين المتطرف لإسرائيل الى السلطة واعادة انتخاب بنيامين نتنياهو رئيسا للوزراء. حتى أنه في الأسابيع القليلة الماضية، كانت السلطات السعودية والصهيونية تتحدث رسميًا عن رغبتها في الكشف عن اتفاق تسوية.

هذا فيما أكد وزير خارجية المملكة العربية السعودية “فيصل بن فرحان” قبل أسبوعين أن الاتفاق على إقامة الدولة الفلسطينية “سيكون شرطا مسبقا لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل”.

سعت السعودية في السنوات الماضية إلى إقامة علاقات مع الصهاينة، ودائماً ما نوقشت العلاقات مع إسرائيل في وسائل الإعلام الحكومية المدعومة من السلطات السعودية.

أدلة كثيرة تظهر العلاقات السرية لمحمد بن سلمان مع النظام الصهيوني، بينما تشجعه دول غربية كثيرة على إقامة علاقات دبلوماسية مع هذا النظام وتعتبره الخالق الحقيقي للسياسات السعودية.

المصدر: الجزيرة + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى