يحتفل الليبيون بعيد الفطر في أيام مختلفة بسبب خلاف بين الهيئة العامة للأوقاف ودار الافتاء حول رؤية هلال شهر شوال.
قالت السلطات الدينية في شرق ليبيا إنها شاهدت الهلال يوم الخميس ، مما يجعله اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك ويوم الجمعة عيدًا.
ومع ذلك ، في طرابلس ، قالت السلطات الدينية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة (GNU) إنهم لم يروا القمر وأن العطلة لن تبدأ حتى يوم السبت ، مما يعني أن الناس يجب أن يصوموا يومًا آخر.
أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا ، عبد الله باثيلي ، عن تمنياته للشعب الليبي داخل وخارج البلاد.
وقال في بيان: “أتمنى أن تعزز فرحة العيد بعد شهر رمضان المبارك التضامن من أجل السلام والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الليبي”.
ودعا المبعوث “جميع الليبيين الفاعلين السياسيين والقادة العسكريين والأمنيين والأعيان وممثلي المجتمع والمؤسسات والسلطات إلى الاجتماع بروح التسوية من أجل إرساء مسار واضح وموحد نحو السلام الدائم والاستقرار والازدهار”.
كما حث “النساء والشباب على اغتنام مناسبة هذا الاحتفال لتجديد التزامهم بالمشاركة الكاملة في العملية الانتخابية كمساهمة ذات مغزى في إعادة بناء السلام والأمن والاستقرار والازدهار في وطنهم الأم”.
وتابع: “أجدد دعواتي للإفراج عن المعتقلين تعسفيا في جميع أنحاء ليبيا كأساس حاسم لبناء الثقة ولإقامة مصالحة شاملة قائمة على الحقوق. هذه أيضًا فرصة لتشجيع جميع أصحاب المصلحة على التجمع وراء نهج الأمم المتحدة الشامل لتمكين الانتخابات الوطنية هذا العام “.
وختم البيان: إن شعب ليبيا حريص على طي صفحة المعاناة والانقسام وفتح صفحة جديدة من السلام والاستقرار والازدهار في بلاده. دعونا لا نخذلهم “.
عشية التقسيم في موعد العيد ، أشرفت حليمة عبد الرحمن وزيرة العدل في حكومة الوحدة الوطنية على الإفراج عن 1057 سجينًا من مركز الإصلاح والتأهيل الجديد.
وقالت الوزارة في بيان ، مساء الخميس ، إنه بمناسبة عيد الفطر ، وبتوجيهات من رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية ، أشرف وزير العدل على العفو عن النزلاء والإفراج عنهم.
وشدد الوزير على أن هذه المبادرة “تساهم في ترسيخ جسور الانفتاح والمصالحة”.
