اخبار العالم

بايدن يجدد تعهداته بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وضمان أمن إسرائيل

أعلن البيت الأبيض، اليوم، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، ناقش مع الرئيس الإسرائيلي القوة الدائمة للشراكة الأميركية الإسرائيلية، وسبل تعميق التعاون، والتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، إضافة إلى التهديدات التي تشكلها إيران ووكلائها، وجدد بايدن تعهد إدارته بضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي.

وأوضح بيان البيت الأبيض، احتفاء الرئيس بايدن باتفاقية تحديد الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، وأشار إلى أن الاتفاق سيمهد الطريق لمنطقة أكثر استقراراً وازدهاراً.

وخلال اللقاء الذي استمر لمدة ساعة، أكد بايدن التزامه بتعزيز السلام والاستقرار بالشرق الأوسط، ودعم التكامل الإقليمي لإسرائيل في العالم العربي، كما شدد على أهمية اتخاذ خطوات لتهدئة الوضع الأمني في الضفة الغربية، وشدد على أن حل الدولتين لا يزال أفضل وسيلة لتحقيق سلام دائم.

من جانبه، تمسك الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، برسالة واحدة مفاداها وحدة مواقف كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة بغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات في كلا البلدين الشهر المقبل.

وقال هرتزوغ للرئيس بايدن في المكتب البيضاوي: «لدينا انتخابات في إسرائيل، والانتخابات التشريعية في الولايات المتحدة، ولكن هناك شيء واحد واضح -وأعتقد أن هذه الزيارة تلخصها بشكل أفضل- هو أن صداقتنا وروابطنا القوية تتخطى جميع الاختلافات السياسية والآراء والأحزاب».

وأشار هرتسوغ إلى نفس الرسالة مساء الثلاثاء عندما التقى نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركي، التي تسعى جاهدة للحفاظ على أغلبيتها الضئيلة (رغم ان الاحتمالات تميل لصالح الجمهوريين في الانتخابات التشريعية). وعندما التقى مع قادة الجالية اليهودية، وكذلك عندما أجرى مكالمات مع قادة الجمهوريين في الكونغرس، وعندما تحدث إلى وسائل الإعلام في البيت الأبيض.

اقرأ ايضاً
لماذا انهارت العديد من المباني في تركيا؟ | الزلازل

وعلى الرغم من إصرار هرتسوغ على أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تتجاوز الحزبية، فإن زيارته كانت بمثابة مناشدة لكلا الناخبين للإبقاء على الحكومة القائمة. وقد دعت بيلوسي الرئيس الإسرائيلي لالقاء كلمة في جلسة مشتركة أمام الكونغرس في مارس (آذار) المقبل احتفالاً بمرور 75 عاماً على إقامة دولة إسرائيل.

ويشير خبراء إلى أن إدارة بايدن تريد تعزيز نواياها الحسنة الموالية لإسرائيل في موسم يمكن أن تساعد فيه الأصوات الأميركية المؤيدة لإسرائيل في اختيار مجلس الشيوخ.

في غضون ذلك، يتوق رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إلى أن يثبت للإسرائيليين أنه يتعامل مع الملف الأميركي بشكل أفضل من سلفه وخليفته المحتمل بنيامين نتنياهو.

وروجت إدارة بايدن لاتفاق ترسيم الحدود بين إسرائيل ولبنان باعتباره اختراق تاريخي. وقد صاغ المبعوث الأميركي عاموس هو كشتاين الاتفاق بما يؤدي إلي اعتراف ضمني من لبنان بحدود إسرائيل في المنطقة.

منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى