المظاهرات في إيران تدخل شهرها الثالث.. ويبدو المشهدُ قاتمًا ، فالشارعُ يزداد غضبه يومًا بعد يوم.. والساسة يتعنتون، فالتنازل في السياسة لهُ ثمنٌ كبير.
وسط كلّ هذا، يخرج المدعي العام الإيراني ليعلن عن “تجميد” ما يُطلق عليه “شرطة الأخلاق”.
فلماذا قرار تجميد شرطة الأخلاق الآن؟ وكيف يبدو المشهد في الشارع الإيراني؟ وما مستقبل إيران في ظلِّ هذه التوترات الداخلية والخارجية؟
في حلقة مفيدة من بودكاست الجزيرة بعد أمس، تلتقي الأستاذة خديجة بن قنة بمدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز، ويناقشان تطورات المشهد الإيراني على ضوء تجميد عمل شرطة الأخلاق.
