سياسةاقتصاد

سلطان عُمان وجونسون يبحثان التجارة الحرة والتعاون الدفاعي

ناقش سلطان عمان وجونسون اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المتحدة، وعدداً من القضايا
الإقليمية، واتفقا على تعزيز التعاون في مجالي الدفاع والأمن.

جاء ذلك خلال لقاء سلطان عمان وجونسون أمس الخميس، على هامش الزيارة الرسمية التي يجريها سلطان عمان
لبريطانيا، والتي التقى خلالها بالملكة إليزابيث وولي عهدها الأمير تشارلز.

وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني إن الاجتماع تطرق إلى الاتفاقية التي تسعى المملكة المتحدة
لإتمامهما ضمن خططها الرامية لتعزيز اقتصادها، وسط التحديات المستمرة التي تفرضها جائحة فيروس كورونا المستجد.

وتسعى المملكة المتحدة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الخليج لتعويض خروجها من الاتحاد الاوروبي.

في حين كان وزير الاستثمار البريطاني، جيري جريمستون، أعلن الشهر الماضي أن بلاده تتفاوض مع دول مجلس التعاون
الخليجي لعقد اتفاقية للتجارة الحرة. وقال خلال مؤتمر في دبي إن الاتفاقية سوف تبرم في غضون 12 شهراً.

كما ناقش اللقاء فرص الاستثمار في التكنولوجيا الخضراء والمتجددة في المملكة المتحدة وسلطنة عمان، ومن ضمن
ذلك طاقة الرياح والهيدروجين، بحسب البيان البريطاني.

اقرأ ايضاً
مضاوي الرشيد: مقابلة بن سلمان تكشف زيف وعوده ومحاولته لإنعاش رؤية 2030

وعلى الصعيد السياسي، ناقش الجانبان استمرار الأزمة في اليمن، ومحادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني. واتفقا على زيادة تعزيز تعاوننا الدفاعي والأمني​، إدراكاً للأهمية الاستراتيجية لقاعدة الدقم في عمان بالنسبة للمملكة المتحدة.

ورحب رئيس الوزراء البريطاني بالعلاقات طويلة الأمد بين بلديهما، وتطلع إلى تنشيط الشراكة وتعميق التعاون عبر التجارة والاستثمار والدفاع.

وعبّر الجانبان عن التزامهما بمواصلة العمل معاً عن كثب، والتطلع إلى قمة محتملة بين المملكة المتحدة ودول مجلس
التعاون الخليجي في عام 2022.

والتقى السلطان هيثم أيضاً ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، في قصر كلارنس، وبحثا أوجه التعاون الثنائي
والعلاقات التاريخية التي تربط البلدين.

علاوة على ذلك كانت المكلة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا قد التقت السلطان هيثم، يوم الأربعاء، وقلّدته وسام “الفارس الشرفي
الرفيع”، وذلك “تقديراً للسّلطان واعتزازاً بالعلاقات التاريخية التي تربط السلطنة والمملكة المتحدة”..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى