الاخبار العاجلةسياسة

تضمنت 12 بندا.. وثيقة القيم لمرشحي مجلس الأمة تشعل مواقع التواصل بالكويت

أثارت وثيقة أطلق عليها اسم “وثيقة القيم”، وُزّعت على مرشحي مجلس الأمة الكويتي للتوقيع عليها، جدلا واسعا بين المرشحين ورواد منصات التواصل الاجتماعي في الكويت.

وأطلقت شخصيات كويتية الوثيقة التي يتعهد فيها المرشح الموقع الالتزام بـ12 بندا، أبرزها تأييد المشاريع والقوانين الإسلامية والقيمية التي يقدمها النواب في مجلس الأمة، ورفض العبث بقانون منع الاختلاط وتفريغه من محتواه.

وتتضمن الوثيقة رفض المسابح والنوادي المختلطة في الفنادق وغيرها، والعمل على تفعيل قانون اللباس المحتشم في الجامعة، وإضافة منع “سب الصحابة” إلى “قانون المسيء” في حال عدم إلغائه بالكامل.

وتشمل بنود الوثيقة أيضا فتح خط ساخن مع “معدّي الوثيقة” لإبلاغ النائب المتعهد أولا بأول عما يقع من مخالفات شرعية وأخلاقية.

تأييد كبير

وحسب الباحث الكويتي عبد الرحمن النصار، فإن الوثيقة حصلت على تأييد 844 ديوانية من مختلف دوائر الكويت، داعيا جميع المرشحين الراغبين بالتوقيع إلى التواصل معه.

وأعلن عدد من المرشحين، عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، توقيعهم على الوثيقة، كما نشر بعضهم صورا لهم خلال توقيعه على الوثيقة، مؤكدين أنها تمثل نهج الدعوة، وترتكز على الثوابت والقيم، وعدّوا توقيعهم دفاعا عن قيم المجتمع الكويتي.

وقال المرشح محمد الحربي، عبر حسابه على تويتر، إن الوثيقة تحارب دعوات التغريب الممنهجة، والمحاولات المتعمدة لطمس “ثقافتنا وهويتنا الإسلامية المحافظة، وإيمانًا منا أن هويتنا الإسلامية هي مصدر عزتنا وكرامتنا، أعلن تبنيّ ما جاء في وثيقة القيم”.

التمسك بالثوابت

وكتب المرشح محمد الحويلة، على حسابه في تويتر، “كان وما زال التمسك بالثوابت الشرعية والقيم الإسلامية نهجًا لنا، وبإذن الله ملتزم بما جاء في وثيقة القيم من منطلق إيمان تام بما ارتكزت عليه من ثوابت وقيم”.

اقرأ ايضاً
أعادت للأذهان موجة الهجرة عام 2015.. شهادات للجزيرة نت حول أسباب لجوء السوريين لأوروبا

من جانب آخر، رفض مرشحون وناشطون على منصات التواصل “وثيقة القيم”، لافتين إلى أن بنود الوثيقة تناقض نصوص الشريعة، وتتضمن تجاوزات دستورية، وتمثل تعدّيا على مدنية الدولة.

وكتبت الإعلامية الكويتية والمرشحة لانتخابات مجلس الأمة فجر السعيد، على حسابها في تويتر، “وثيقة القيم المرفوضة تناقض ما جاء في القرآن الكريم عن مبدأ حرية العقيدة”.

وعلق الكاتب علي العجيل، عبر حسابه على تويتر، قائلا “المرشح الذي وقع على هذه الورقة أدان نفسه بأحد أمرين، إما أنه “سلك” لمن جاء بهذه الورقة وهو يعلم أنها بدون قيمه، أو أنه جاهل بالقانون إلى درجة أنه سلم عقل لهم ليجبروه على التوقيع على هذه الورقة”.

وأوضح الباحث الكويتي عبد الرحمن النصار، أحد مطلقي هذه الوثيقة، أنه سينشر قائمة بالموقعين على الوثيقة قبل يومين من موعد الانتخابات.

 

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى