اخبار فلسطين

قصف منازل سكان غزة وسقوط عشرات الشهداء

استشهاد العشرات في موجة الهجمات الأخيرة لجيش الاحتلال على منازل سكان غزة، ومقتل جنود اسرائیليين نتيجة صراع مع قوات المقاومة.

بينما تستمر غارات الاحتلال الصهيوني على منازل سكان غزة مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، تخوض قوات المقاومة الفلسطينية معارك شرسة مع عناصر الاحتلال في المحورين الجنوبي والشمالي لهذا القطاع.

حتى الآن استشهد في غزة أكثر من 8 آلاف طفل:

أعلن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا اثر هجمات الجيش الصهيوني في هذا القطاع وصل إلى 8000 طفل.

وجاء في استمرار للبيان الصادر عن هذه المؤسسة الحكومية: أن ما لا يقل عن 6200 امرأة استشهدن خلال هذه الهجمات في قطاع غزة.

نؤكد في هذا البيان: أن 300 من الكوادر الطبية والطبية، بالإضافة إلى 97 صحفياً استشهدوا في الهجمات الوحشية التي شنها النظام الصهيوني على قطاع غزة و منازل سكان غزة.

كما أعلن مراسل الميادين في قطاع غزة أن مصير بعض الجرحى في مستشفى العودة بعد مهاجمة قوات الاحتلال لهذا المستشفى واحتجاز الطواقم الطبية مجهول.

وأضاف: خلال إحدى عمليات القصف التي شنها الكيان الصهيوني على المنازل السكنية في رفح، استشهد ما لا يقل عن 30 فلسطينيًا.

اطفال غزة

ماذا بعد قصف منازل سكان غزة ؟ تجويعهم!

أعلنت المنظمة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان اليوم: أن 98% من سكان قطاع غزة يعانون من سوء التغذية ونقص الغذاء في هذا القطاع.

وبحسب تقرير هذه المنظمة الدولية فإن 71% من سكان قطاع غزة يعانون من الجوع. 64% منهم يستهلكون الخضار والفواكه والأطعمة غير المطبوخة وغير الناضجة وكذلك المواد الفاسدة من أجل إشباع جوعهم.

ويؤكد هذا التقرير: أن كل إنسان في قطاع غزة لا يملك سوى لتر ونصف من الماء للشرب والتنظيف والاستحمام خلال النهار.

أعلن أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس، أنه نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، استشهد 19453 فلسطينيا، وأصيب 52286 آخرين.

وأكد القدرة: ارتكب الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضية 16 جريمة وإبادة جماعية بحق سكان هذا القطاع في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: “نحن بحاجة ماسة لنقل خمسة آلاف جريح إلى خارج قطاع غزة”. وبسبب انتشار الأمراض ونقص الرعاية الصحية والطبية، أصبحت الأوضاع الصحية والإنسانية في مراكز احتجاز اللاجئين كارثية.

وأشار إلى حاجة غزة الملحة للأدوية والوقود، وأضاف: نطالب المنظمات الدولية بتزويد قطاع غزة بالأدوية والوقود لإقامة المستشفيات.

جنوب أفريقيا تحذر مواطنيها من القتال في صفوف الصهاينة

جيش الاحتلال

حذرت حكومة جنوب أفريقيا من أن مواطنيها الذين يقاتلون في صفوف الجيش الإسرائيلي في غزة قد يواجهون الملاحقة القانونية والحرمان من الجنسية. في غضون ذلك، وصف رئيس هذا البلد الحرب في غزة بأنها “إبادة جماعية”.

وقالت وزارة الخارجية في جنوب أفريقيا إنها “تشعر بقلق عميق” إزاء التقارير التي أفادت بأن بعض مواطنيها انضموا إلى الجيش الإسرائيلي للقتال في غزة أو قرروا القيام بذلك.

وشددت الوزارة على أن مثل هذه التصرفات يمكن أن تساعد في انتهاك القوانين الدولية وارتكاب المزيد من الجرائم الدولية وتعرض من يتخذ مثل هذا القرار للمحاكمة في جنوب أفريقيا.

اقرأ ايضاً
الأردن لن توقع اتفاقية تبادل الطاقة والمياه مع إسرائيل

وعلى الرغم من عدم معرفة عدد مواطني جنوب أفريقيا الذين ربما تم توظيفهم في الجيش الإسرائيلي، فقد أعلنت حكومة هذا البلد بالفعل أن جهاز الأمن سيحاكمهم.

تجدر الإشارة إلى أن جنوب أفريقيا قدمت الشهر الماضي طلبا إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية. في الوقت نفسه، استدعت الدولة دبلوماسييها من الأراضي المحتلة لمراجعة علاقاتها مع تل أبيب في ظل تزايد عدد الضحايا المدنيين نتيجة القصف المستمر لقطاع غزة.

عشرات الشهداء في سلسلة غارات طائرات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة و منازل سكان غزة :

وذكرت شبكة الميادين أن مقاتلات النظام الصهيوني قصفت مناطق متفرقة من قطاع غزة عبر تنفيذ سلسلة هجمات.

وبحسب هذا التقرير، فقد استهدفت الغارات الجوية التي شنها الكيان الصهيوني منازل سكنية وسط مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.

وبقي عدد كبير من الشهداء الفلسطينيين خلال قصف المنازل السكنية في مخيم البشيت وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ضحايا غزة

تشير التقارير الإعلامية إلى أن غارة جوية إسرائيلية واحدة فقط ضد منازل الفلسطينيين في رفح خلفت 25 شهيداً.

كما تعرض منزل عائلة الشاهين الواقع في محيط ساحة العودة في مخيم البريج للقصف، في حين يحاول رجال الإنقاذ الوصول إلى مكان هذا الهجوم.

المعركة الصعبة التي تخوضها القوات الفلسطينية مع المحتلين في محاور مختلفة:

بينما تتواصل الهجمات الجوية التي تشنها مقاتلات النظام الصهيوني على كامل قطاع غزة، لم تتوقف قوات المقاومة الفلسطينية واشتبكت مع قوات الاحتلال في محاور مختلفة من هذا القطاع.

ذكرت شبكة الميادين أن مواجهات تدور بين الجانبين في المناطق الشمالية والشرقية من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

كما أفادت شبكة فلسطين اليوم أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات المقاومة وقوات الاحتلال الصهيوني في منطقة تل الزعتر الواقعة في جباليا شمال قطاع غزة.

اشتباكات في غزة

وفي هذا الصدد اعترفت وسائل الإعلام العبرية نقلاً عن الجيش الصهيوني بمقتل عنصرين صهيونيين شمال قطاع غزة.

وبحسب هذا التقرير، فقد قُتل أحد الجنديين الصهيونيين برتبة نقيب والآخر برتبة رقيب أول خلال اشتباكات برية مع القوات الفلسطينية.

هجوم بالغاز المسيل للدموع على الضفة الغربية / تفجير منزل الأسير الفلسطيني

من جهة أخرى، شنت قوات الاحتلال هجمات وحشية على مناطق مختلفة من الضفة الغربية خلال الساعات الماضية. واستخدمت هذه العناصر الصهيونية الغاز المسيل للدموع ضد المواطنين الفلسطينيين خلال هجومها على منطقة عقربا جنوب مدينة نابلس.

كما شهدت قرية زعاترة الواقعة شرق مدينة بيت لحم، اعتداء هؤلاء الجنود الصهاينة. وخلال هجوم الاحتلال الصهيوني على عقربا واستخدام الغاز المسيل للدموع في هذه المنطقة، أصيب عدد من الفلسطينيين من سكان عقربا.

كما فجرت تلك القوات الصهيونية منزل عائلة الأسير أسامة بني فضل عميل عملية حوارة في منطقة عقربا. وبعد الهجوم على مخيم الفوار جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير الفلسطيني المحرر وعد جمال البدوي.

كما أفادت الجزيرة أن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين والاحتلال الصهيوني في منطقتي بني نعيم وصوريف شرق وشمال مدينة الخليل.

شعب فلسطين

المقاومة هي الخيار الوحيد لفلسطين / التسوية والتفاوض مدمرتان

ومن ناحية أخرى، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: أن المقاومة هي الخيار الأفضل الذي اجتاز اختباره ويمكنه إجبار المحتلين على قبول الحقوق الوطنية للفلسطينيين.

وأكدت هذه الجبهة: أن خيار التسوية هو خيار مدمر وعديم الجدوى وفاشل، أدخل القضية الفلسطينية في نفق مظلم على مدى الثلاثين عاما الماضية.

وأضافت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: أنه يجب مراجعة وتنقيح أداء التيارات الفلسطينية، بما في ذلك اتفاق أوسلو والمفاوضات غير المجدية. ونطلب من الفصائل الفلسطينية الناشطة أن تتوحد لقتال العدو الصهيوني.

المصدر: الجزيرة + رأي الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى