منوعات

أضرار حقن الدهون الذاتية في الوجه

حقن الدهون الذاتية في الوجه هو إجراء تجميلي جراحي، الهدف منه استعادة شباب البشرة وملء الخطوط الدقيقة والتجاعيد في الوجه. لكن ككل التقنيات التجميلية، لهذا الإجراء فوائد أو أضرار على البشرة. لذلك تابعي في هذا المقال أبرز أضرار حقن الدهون الذاتية في الوجه، إضافة إلى ماهيته وكيفية القيام به وفوائده.
تابعي المزيد: علاج ترهل الرقبة بدون جراحة

ما هي حقن الدهون الذاتية في الوجه؟

حقن الدهون الذاتية في الوجه لملء الخطوط الدقيقة واستعادة شباب البشرة

حقن الدهون الذاتية في الوجه، هو إجراء تجميلي طفيف، يستخدم دهون الجسم، وتحديداً الوركين والفخدين والمعدة، لإضافة حجم إلى الوجه وجعله ممتلئاً، مما يعيد إليه الشباب. وتُعرف أيضاً باسم ترقيع دهون الوجه أو حشو الدهون. ويمكن لهذه التقنية التجميلية استعادة حجم الخدود وملء الشفاه الرقيقة والصغيرة، وملء الطيات الأنفية الشفوية العميقة. كما تساعد في التقليل من حفر الوجه العميقة الناتجة من حب الشباب.

خطوات حقن الدهون الذاتية في الوجه

يتضمن حقن الدهون الذاتية في الوجه خطوات عدة، تبدأ باستخراج الدهون من منطقة واحدة في الجسم عن طريق شفط الدهون ومعالجة الخلايا الدهنية باستخدام طرد مركزي، من ثم حقنها في منطقة الوجه المرغوب في ملئها، بقطرات صغيرة، والنتيجة ملء التجاعيد والخطوط الدقيقة واستعادة شباب البشرة.

ميزاته

تُعتبر الدهون أحد أفضل مصادر الخلايا الجذعية، لذلك يوفر حقن الدهون الذاتية في الوجه مزايا مكافحة الشيخوخة وتجديد بشرة الوجه، وذلك بفضل قدرته على تحفيز نمو الكولاجين خارج المنطفة حيث يتم نقل الدهون. وتستغرق هذه التقنية ما يصل إلى ساعتين، اعتماداً على كمية الدهون المستخرجة والمنطقة التي سيتم فيها حقنها. أما مدة الشفاه فتستغرق حوالى العشرة أيام، التي تكون مصحوبة ببعض التورم وتغير لون البشرة والألم عند لمس المنطقة التي سحبت الدهون منها، والمنطقة التي وُضعت فيها. وما يميز هذه التقنية أنها توفر للمرأة نتائج طويلة الأمد، ونادراً ما يحدث خلالها أي تفاعلات تحسسية، نظراً لاستخدامها دهوناً طبيعية وليست اصطناعية.

اقرأ ايضاً
اكتشاف ثغرة أمنية في معالجات آبل الحديثة للحواسب!

أبرز أضرار حقن الدهون الذاتية في الوجه

لحقن الدهون الذاتية في الوجه أضرار عديدة لكن يمكن تصحيحها

هناك بعض الأضرار، أو بالأحرى السلبيات لحقن الدهون الذاتية في الوجه، من أبرزها أنها تستغرق وقتاً أطول بكثير من حقن الفيلر. كما أن كمية الدهون المنقولة تفقد جزءاً من حجمها الأصلي مع مرور الوقت، وهذا الأمر يؤدي إلى تغيير الشكل العام للمنطقة المحقونة بالدهون الذاتية، وبالتالي ستكون هناك حاجة إلى مزيد من العلاجات لتصحيحها. وإذا زاد وزنك، فقد تزداد كتلة الدهون وتخلق مظهراً غير مرغوب فيه، مما يجعل الحاجة ملحة إلى مزيد من العلاج للحفاظ على إطلالة شبابية جذابة. كذلك، قد يحدث تماسك أو تكتل أو عدم تناسق، لأن بعض الدهون لا تنجو عند نقلها فتصبح صلبة، وتتشكل أكياس في موقع النقل، تتطلب إجراءً لإزالتها. إضافة إلى ذلك، قد تعاني المنطقة التي تم استخراج الدهون منها، من الرواسب الدهنية وبروز العظام وتغير لون الجلد وغيرها…
تابعي المزيد: أهم كريمات الريتينول لتقليل التجاعيد وحب الشباب

منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى