اخبار العالم

إدارة بايدن تقر 55 مليار دولار مساعدات لأفريقيا على ثلاث سنوات

استبقت واشنطن الافتتاح الرسمي للقمة الأميركية الأفريقية بالإعلان عن مساعدات واستثمارات بقيمة 55 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وأعلن جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي عن تلك المساعدات وعن تعيين السفير جوني كارسون ممثلاً أميركياً للقارة الأفريقية خلال المؤتمر الصحافي للبيت الأبيض مساء الاثنين.
وأشار سوليفان إلى أن القمة تضم عدداً كبيراً من القادة الأفارقة ومسؤولي المجتمع المدني ورجال الأعمال، إضافة إلى تمثيل قوي للمرأة والشباب، كما أن بايدن سيعلن دعمه لانضمام الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين كعضو دائم. وقال: «لقد حان الوقت لأفريقيا للحصول على مقعد دائم على طاولة المنظمات والمبادرات الدولية ومنها التزامه بإصلاح مجلس الأمن وحصول أفريقيا على مقعد عضو دائم بالمجلس».
وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي أن الولايات المتحدة ستقدم مبلغ 55 مليار دولار لأفريقيا على مدار السنوات الثلاث المقبلة لمواجهة التحديات والتأكيد على الشراكة الأميركية الأفريقية في تحقيق التنمية والنمو الاقتصادي والأمن في أفريقيا، مشيراً إلى أن القمة ستشهد عدداً من الإعلانات عن المبادرات في مختلف المجالات وعدداً من المبادرات الجديدة والتمويل، إضافة إلى الإعلان عن تعيين السفير جوني كارسون كممثل خاص للقارة الأميركية وهو دبلوماسي أميركي يملك خبرة أكثر من 37 عاماً في الشؤون الأفريقية وعمل خلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية.
وشدد سوليفان على اهتمام إدارة بايدن بالتحالفات والشراكات خلال عام 2022 منها القمة الرباعية وشراكة الكواد إلى قمة الناتو وقمة مجموعة السبع ومجموعة العشرين وقمة الأميركيين والآسيان، مشيراً إلى أن عام 2022 كان أكثر الشراكات السياسية الأميركية في السياسة الخارجية ويعكس نهج بايدن في توسيع التحالفات لمواجهة التحديات.
وفي سؤال حول ما ستقدمه القمة ويجعلها مختلفة عن المبادرات التي طرحت عبر إدارات أميركية سابقة من إدارة بيل كلينتون إلى جورج بوش إلى باراك أوباما، قال سوليفان إن قضايا التجارة والأمن والصحة والمناخ والسلام هي مواضيع لن يتم حلها في خلال سنوات قليلة ويمكن حلها من خلال شراكات دائمة على المستوى الحكومي وعلاقات تجارية بين الشركات، وقال: «نشعر أن لدينا سجلاً قوياً للغاية لتعامل الولايات المتحدة مع أفريقيا، ومثال على ذلك التقدم الذي أحرزناه لمكافحة فيروس الإيدز والسل والملاريا، والعمل الذي نقوم به الآن لمساعدة أفريقيا على مكافحة كوفيد 19 وتصنيع اللقاحات والعلاجات والتعامل مع التغير المناخي».
وأضاف سوليفان: «لا أقول إننا نشعر بالرضا لكن هناك دائماً المزيد من العمل الذي يمكن القيام به لمواجهة انبعاثات الكربون ومواجهة التغير المناخي، وأعتقد أن لدينا طاقة حقيقية وروح تعاون مثمرة».

اقرأ ايضاً
تفاصيل جديدة لانفجار "ناشفيل" الأمريكية "الغامض"

منبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى