تكنولوجياالاخبار العاجلة

غوغل و مايكروسوفت تبادلتا التهم أمام المشرعين..

التوترات بين شركتي غوغل و مايكروسوفت قائمة منذ فترة، لكن التنافس أصبح علنيًّا بشكل غير عادي في الأيام الأخيرة

تتصارع شركة محركات البحث العملاقة غوغل و مايكروسوفت الأمريكيتين، عبر توجيه الاتهامات لبعضهما البعض،وذلك بضغط من المشرعين والمنظمين على القوة غير العادية التي تمارسها شركتا التكنولوجيا في الحياة الأميركية و العالمية.

وكانت التوترات بين شركتي مايكروسوفت وغوغل المملوكة لشركة ألفابت الأمريكية قائمة منذ فترة، لكن القتال أصبح علنيًا بشكل غير عادي في الأيام الأخيرة، حيث تم وضع المديرين التنفيذيين من الشركتين في حالة دفاع بشأن الأزمات المتتالية التي تظهر في مجال التكنولوجيا.

وتواجه غوغل شكاوى عديدة من الحزبين الجمهوري و الديمقراطي، وغضبًا صحفيًا بشأن دورها في الحصول على عائدات إعلانات صناعة الإعلام، وهو موضوع جلسة الاستماع التي عقدت في الكونغرس لمكافحة الاحتكار خلال يوم الجمعة الماضي.

وفي الوقت نفسه، تواجه مايكروسوفت تدقيقًا لدورها في انتهاكات الأمن السيبراني، بداية من استفادة المتسللين الروس
المزعومين الذين اخترقوا شركة البرمجيات سولار ويندز في تكساس الأمريكية عبر تكنولوجيا السحابة من
مايكروسوفت و ذلك لاقتحام بعض عملاء الشركة.

اقرأ ايضاً
بعد 20 عاما من الغزو.. مسؤولون أميركيون وعراقيون وأرقام يكشفون كيف تبدلت حال العراق

وحتى قضية الاختراق التي كشف عنها في بدايات الشهر الجاري، بشأن مزاعم بأن قراصنة صينيين يسيئون استخدام
ثغرات لم تكن معروفة من قبل لتفريغ رسائل البريد الإلكتروني من عملاء مايكروسوفت حول العالم.

ففي خطاب أمام المشرعين خلال يوم الجمعة في اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار التابعة لمجلس النواب الأميركي،
قرر براد سميث رئيس مايكروسوفت أن يطلق رصاصة على شركة غوغل، ليخبر المشرعين أن المؤسسات
الإعلامية مجبرة على استخدام أدوات غوغل والعمل على تبادل إعلاناتها، ودفع الأموال لغوغل، و ذلك وفقًا
لمقتطفات من شهادته التي نشرها موقع أكسيوس.

المصدر: وكالات أنباء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى