تم اختطاف اسرائيلي في اثيوبيا وفي منطقة جوندار بالتحديد يوم الاثنين 11 يوليو 2023. الرجل الذي لم يتم الكشف عن اسمه في السبعينيات من عمره وكان مسافرًا إلى البلاد لطلب العلاج الطبي.
وقالت وزارة الخارجية إنها تلقت بلاغًا عن الاختطاف يوم الإثنين وإنها على اتصال بأسرة الرجل في إسرائيل. كما تعمل الوزارة مع الانتربول لتعقب الخاطفين وتأمين الإفراج عن الرجل.
وبحسب تقارير إعلامية عبرية، فقد اختطفت مجموعة من المسلحين الرجل بينما كان يتجول في منطقة جوندار الشمالية. وبحسب ما ورد اتصل الخاطفون بأسرة الرجل وطالبوا بفدية بملايين الشواكل.
وأدانت الحكومة الإسرائيلية عملية اختطاف اسرائيلي في اثيوبيا ودعت السلطات إلى بذل كل ما في وسعها لتأمين إطلاق سراح الرجل. وقالت الحكومة أيضًا إنها تقدم لأسرة الرجل كل الدعم اللازم.
هذه هي المرة الثانية في الأشهر الأخيرة التي يتم فيها اختطاف مواطن إسرائيلي في الخارج. ففي مايو، اختطفت امرأة إسرائيلية في تركيا واحتجزت للحصول على فدية. أطلق سراحها بعد أيام قليلة.
يذكر أن خطف المواطن الإسرائيلي في إثيوبيا يذكر بالمخاطر التي يواجهها المسافرون في بعض أنحاء العالم. من المهم أن تكون على دراية بالمخاطر وأن تتخذ الاحتياطات عند السفر إلى هذه المناطق.
إذا كنت تفكر في السفر إلى إثيوبيا، فمن المهم مراجعة وزارة الخارجية للحصول على أحدث إرشادات السفر. يجب أيضًا أن تكون على دراية بالوضع الأمني في الدولة واتخاذ الاحتياطات المناسبة.
وزارة الخارجية لديها موقع على شبكة الإنترنت يحتوي على معلومات حول إرشادات السفر والأمن لكل بلد. يمكنك أيضًا الاتصال بوزارة الخارجية للحصول على مزيد من المعلومات.
تعمل الحكومة الإسرائيلية جاهدة لتأمين إطلاق سراح المواطن الإسرائيلي المخطوف في إثيوبيا.
ما هو المطلوب بعد اختطاف اسرائيلي في اثيوبيا
وبحسب ما ورد طلب الخاطفون فدية بملايين الشواكل. ولم تنشر الحكومة الإسرائيلية أي معلومات حول ما إذا كانت تدرس دفع الفدية. ومع ذلك، قالت الحكومة إنها تبذل كل ما في وسعها لتأمين إطلاق سراح الرجل.
كما نددت الحكومة الإثيوبية بعملية الاختطاف وقالت إنها تعمل مع الحكومة الإسرائيلية للعثور على الرجل وإعادته إلى منزله بأمان.
للحكومة الإثيوبية تاريخ من التعاون مع الحكومة الإسرائيلية في المسائل الأمنية، ومن المحتمل أن تكون الحكومتان قادرتين على العمل معًا لتأمين إطلاق سراح الرجل.
نداء الأسرة للحصول على المساعدة
بعد مرور يوم من اختطاف اسرائيلي في اثيوبيا، أصدرت أسرة الرجل نداءً للمساعدة، وطالبوا الخاطفين بالإفراج عنه سالمًا. قالت الأسرة أيضًا إنها مستعدة لدفع الفدية، لكنها لم تذكر المبلغ الذي ترغب في دفعه.
قوبل نداء الأسرة بفيض من الدعم من الإسرائيليين. حيث لجأ الكثير منهم إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم صلواتهم ودعم الأسرة.
يذكر أن خطف المواطن الإسرائيلي في إثيوبيا يذكر بالمخاطر التي يواجهها المسافرون في بعض أنحاء العالم. من المهم أن تكون على دراية بالمخاطر وأن تتخذ الاحتياطات عند السفر إلى هذه المناطق.
تعمل الحكومة الإسرائيلية جاهدة لتأمين إطلاق سراح المواطن الإسرائيلي المخطوف في إثيوبيا. نأمل أن يتم الإفراج عنه قريباً ولم شمله بأسرته.
المصدر: عرب نيوز + رأي الخليج
