قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الأربعاء إن موسكو ستركز على إنهاء ما وصفه بـ “الاحتكار” الغربي للشؤون العالمية كجزء من سياسة خارجية جديدة ، متهما الغرب بقمع مراكز القوة المتنافسة.
ذكرت وسائل إعلام رسمية روسية الأسبوع الماضي أن الرئيس فلاديمير بوتين من المقرر أن يوافق على سياسة خارجية جديدة ، حيث تراجعت العلاقات مع الغرب إلى أدنى مستوياتها التاريخية بسبب الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية اللاحقة.
وقال لافروف للمشرعين في مجلس الدوما الروسي: “إن الأنجلو ساكسون – وبقية الغرب الجماعي ، الذين يخضعون لهم بلا ريب – يسعون إلى فرض إملاءاتهم على الشؤون العالمية بأي ثمن”.
“إن مفهوم سياستنا الخارجية المتجدد سيركز على الحاجة إلى إنهاء احتكار الغرب لتشكيل إطار الحياة الدولية ، والذي يجب أن يتحدد في المستقبل ليس لمصالحه الأنانية ولكن على أساس توازن عادل وشامل للمصالح”.
وكثيرا ما اتهم الكرملين الدول الغربية بقيادة “الأنجلو ساكسونية” الولايات المتحدة وبريطانيا بمحاولة الهيمنة على السياسة العالمية والتدخل في شؤون الآخرين ، بينما تسعى لقمع القوى الصاعدة في آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.
تقول الدول الغربية إن روسيا جعلت نفسها منبوذة عالميًا من خلال غزو جار مسالم وأن الجماعات المدعومة من روسيا تدخلت في الانتخابات الغربية – وهو الأمر الذي يعترف به يفغيني بريغوزين ، الحليف البارز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، بحرية الآن.
