أعلن التلفزيون الصومالي الرسمي ، الأربعاء ، مقتل 20 من مقاتلي حركة الشباب في غارة جوية بمنطقة حيران بوسط البلاد.
نفذت المخابرات الصومالية ، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي ، الضربة الجوية.
واستهدف الهجوم سيارة تعود لعناصر حركة الشباب ، ما أسفر عن مقتل 20 منهم.
لقي ما لا يقل عن عشرة أشخاص مصرعهم يوم الثلاثاء عندما اقتحم إرهابيو حركة الشباب مبنى سكني في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان إنها نفذت ضربة “دفاع جماعي عن النفس” ضد حركة الشباب بناء على طلب من الحكومة الصومالية.
وقالت أفريكوم إن الضربة كانت دعما لاشتباكات الجيش الوطني الصومالي ضد حركة الشباب.
وجاء في البيان أنه “بناء على طلب من الحكومة الفيدرالية الصومالية ودعما لاشتباكات الجيش الوطني الصومالي ضد حركة الشباب ، شنت القيادة الأمريكية في إفريقيا ضربة جماعية للدفاع عن النفس يوم 21 فبراير”.
وأضافت أن الغارة وقعت في منطقة نائية بالقرب من غالمودوغ ، التي تبعد حوالي 510 كيلومترات شمال شرق مقديشو.
التقدير الأولي هو أن الضربة قتلت سبعة من مقاتلي الشباب. وبالنظر إلى الموقع البعيد للعملية ، فإن القيادة تقدر أنه لم يصب أو يُقتل مدنيون ، بحسب أفريكوم.
في غضون ذلك ، أفادت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية أن الخلافات بين ميليشيات الشباب أدت إلى اعتقالات جبرية لعدد من القادة في جنوب البلاد.
