قالت روسيا يوم الأربعاء إنها ستوافق فقط على تمديد اتفاق الحبوب في البحر الأسود ، الذي يسمح بتصدير الحبوب بأمان من الموانئ الأوكرانية ، إذا تم أخذ مصالح المنتجين الزراعيين في الاعتبار.
تنتهي مبادرة حبوب البحر الأسود ، التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا العام الماضي ، في 18 مارس ولا يمكن تمديدها ما لم تتفق جميع الأطراف. أشارت روسيا بالفعل إلى أنها غير راضية عن جوانب الصفقة.
لم يتم استهداف الصادرات الزراعية الروسية بشكل صريح من قبل العقوبات الغربية ، لكن موسكو تقول إن القيود المفروضة على مدفوعاتها ، والخدمات اللوجستية ، وصناعات التأمين تشكل “عائقًا” أمام قدرتها على تصدير الحبوب والأسمدة الخاصة بها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية يوم الأربعاء إن وزير الخارجية سيرجي لافروف ناقش آفاق تجديد الاتفاق في اجتماع مع نظيره التركي على هامش قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
وقالت الوزارة في بيان إن “(الجانب) الروسي شدد على أن استمرار حزمة الاتفاق الخاص بالحبوب ممكن فقط إذا تم مراعاة مصالح منتجي الزراعة والأسمدة الروس فيما يتعلق بالوصول دون عوائق إلى الأسواق العالمية.”
