رفض النائب المصري مصطفى بكري الانتقادات التي وجهتها وزارة الخارجية الأمريكية بشأن تعامل القاهرة مع النظام السوري ، على خلفية زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري التضامنية إلى دمشق.
ووصف البكري مطالب أعضاء الكونجرس بفرض عقوبات على الدول التي تطبيع العلاقات مع سوريا بـ “الغثيان” و “التدخل السافر في شؤون المنطقة”.
وشدد النائب على أنه لا يحق لأي طرف أن يفرض أجندته على مصر ، قائلاً “سوريا دولة عربية ومصر القلب النابض للعالم العربي”.
لم يتغير موقفنا من نظام الأسد. الآن ليس وقت التطبيع. الآن ليس الوقت المناسب لرفع مستوى العلاقات مع نظام الأسد “، وفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس.
ومرة أخرى ، فإن البيان الذي رأيته من وزير الخارجية يتحدث عن هذا باعتباره بادرة إنسانية. لقد كان موقفنا من هذا الأمر طويل الأمد. وقال برايس في مؤتمر صحفي هذا الأسبوع “لا نعتقد أن الوقت قد حان لرفع مستوى العلاقات مع نظام الأسد أو تطبيعها”.
وقال شكري للصحفيين خلال زيارته لدمشق يوم الاثنين “هدف الزيارة إنساني بالدرجة الأولى ونقل تضامننا”.
ولم يرد شكري على أسئلة المراسلين بشأن إمكانية تطبيع العلاقات مع سوريا.
بعد زلزال 6 فبراير ، تحدث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الرئيس السوري بشار الأسد. كما أرسلت مصر فرق إنقاذ إلى سوريا.
علاوة على ذلك ، بدأت بعض المؤسسات المصرية في جمع التبرعات لدعم السوريين.
وكان رئيس البرلمان المصري حنفي الجبالي في زيارة لسوريا قبل يوم من زيارة شكري. وقال في المطار “سوريا ستعود الى وضعها الطبيعي في جامعة الدول العربية.”
