رفعت أرامكو السعودية أسعار البيع الرسمية (OSPs) لشهر أبريل لتحميل الخام إلى آسيا وأوروبا وأمريكا بما يتماشى إلى حد كبير مع توقعات تعافي الطلب على النفط خلال الربع الثاني من عام 2023.
بالنسبة لقاعدة عملاء أرامكو الرئيسية في آسيا ، تم رفع فروق الدرجة العربية الخفيفة الرئيسية إلى بلاتس دبي / بورصة دبي للسلع عُمان + 2.50 دولار أمريكي للتحميل الشهر المقبل.
ارتفع مؤشر العربي الخفيف لشهر أبريل إلى الولايات المتحدة + 6.65 دولار للبرميل فوق ASCI (مؤشر أرجوس للنفط الخام الحامض).
يتزامن ذلك مع تفاؤل أسواق النفط بشأن زيادة الطلب على النفط من الصين ، أكبر مستورد للنفط على مستوى العالم.
حقق برنت وغرب تكساس الوسيط ثالث أكبر مكاسب أسبوعية بالنسبة المئوية هذا العام حيث عززت البيانات الاقتصادية الصينية القوية الآمال في نمو الطلب على النفط.
وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت عند 85 دولارا للبرميل. أغلقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 80 دولارًا للبرميل. سجل كلا المعيارين أعلى مستويات إغلاق لهما منذ 13 فبراير.
وصرح رئيس وكالة الطاقة الدولية ، فاتح بيرول ، للصحيفة الفرنسية Liberation أن “روسيا خسرت معركة الطاقة”.
عانى موقع روسيا كمورد مهم للطاقة من انتكاسة دائمة بعد تخلي الغرب عن نفط وغاز موسكو بسبب حربها في أوكرانيا ، وفقًا لرئيس وكالة الطاقة الدولية.
وأشار إلى أن صادرات موسكو من النفط والغاز تراجعت بنسبة 40 في المائة منذ غزو قواتها العسكرية لأوكرانيا قبل عام ، مضيفًا أن هذه مجرد بداية لمشاكلها.
وأكد بيرول أن مغادرة الخبراء الأجانب لروسيا سيؤدي إلى انخفاض إنتاج النفط والغاز دون دعمهم الفني.
وأضاف أن بناء خطوط أنابيب من غرب سيبيريا إلى الصين سيستغرق سنوات.
قال بيرول: “سيكون دور روسيا في شؤون الطاقة الدولية أقل أهمية بكثير في المستقبل”.
تم إغلاق الصادرات عبر خط أنابيب رئيسي ، الذي ينقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا القارية من المملكة المتحدة عبر بلجيكا ، بسبب عطل في المعدات ، وفقًا لبلومبرج.
قالت شركة Interconnector Ltd المشغلة في إشعار على موقعها على الإنترنت يوم الأحد ، إن من المتوقع أن يستمر توقف قدرات تصدير الرابط في وقت متأخر من يوم السبت حتى 8 مارس.
كان خط الأنابيب مصدرًا مهمًا للإمدادات إلى الاتحاد الأوروبي بعد التخفيضات الشديدة في الصادرات من روسيا. ومع ذلك ، تراجعت التدفقات من بريطانيا الأسبوع الماضي ، حيث عززت موجة البرد في أواخر الشتاء الطلب المحلي للبلاد على الوقود.
