تأمل الحكومة السعودية ، الثلاثاء ، أن يستمر الحوار البناء مع إيران على أساس الاتفاق الذي رعته الصين والذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي.
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في الرياض.
وأعربت الحكومة عن أملها في أن يفيد الاتفاق السعودية وإيران والمنطقة ويعزز السلام والأمن الإقليميين والدوليين.
واستعرض الوزراء الاتفاق الذي تم التوصل إليه بتوجيهات القيادة السعودية الحكيمة واستجابة لمبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ.
يدعو الاتفاق إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران. وأكد على مبادئ احترام سيادة الدول والامتناع عن التدخل في شؤونها الداخلية والالتزام بميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمعاهدات والأعراف الدولية.
واطلعت الحكومة على الاجتماع الذي عقد بين الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس الوزراء مع رئيس وزراء بولندا. وبحث المسؤولون العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
واطلعوا على لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي. وأكدت المملكة العربية السعودية دعمها المستمر للمجلس والحكومة اليمنية وشعبها ، فضلاً عن الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي شامل برعاية الأمم المتحدة للأزمة في البلاد.
واستعرضت الحكومة آخر جهود السياسة الخارجية السعودية التي تنطلق من دور المملكة المحوري على الساحة الدولية وحرصها الدائم على تعزيز السلم والاستقرار الإقليمي والدولي.
وجدد دعم المملكة العربية السعودية لكافة الجهود الدولية الهادفة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الروسية الأوكرانية وتسهيل الحوار بين الجانبين.
وشددت الحكومة على تصريحات المملكة العربية السعودية في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للدول الأقل نموا (LDC5) الذي عقد في الدوحة ، قطر. وأكدت المملكة التزامها بالعمل مع المجتمع الدولي لدعم الدول الأقل نموا ومساعدتها على تجاوز تحدياتها وتوجيهها نحو التقدم والنمو.
كما تعهدت بمواصلة لعب دور رائد في جميع مجالات التنمية على المستويين الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية 2030.
واستعرضت الحكومة المؤتمرات المختلفة التي استضافتها المملكة الأسبوع الماضي وآخر التطورات الاقتصادية في السعودية في أعقاب تنفيذ مختلف الإصلاحات الاقتصادية.
